Mafia's inferno ⚜️ "3"

11_خسرتكِ في روما "3" [النهاية]

تأخيري ما عنده سبب صراحة🙃
بس غيرت رأيِ في تاريخ النشر و نسيت أعلمك بالوضع🥲😶‍🌫️
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"إن خُطفت، إختفيت أو مت، أخبر براد أن الرقم السري هو: 2937"
قرأ أيس و هو جالسٌ على طرف السرير هذه العبارة و التي كانت مكتوبةً على قصاصة الورق، عقد حاجبيه بإستغرابٍ من هذه الجملة غير المفهومة و رفع بصره إلى
شون الذي يجلس بكرسيٍ مقابله يدخن و يفصل بينهما طاولةٌ صغيرة، قاطع تواصلهما البصري سقوط ملفٍ من الأعلى رماه براد على الطاولة فإستقر نظر أيس عليه و سريعًا ترك قصاصة الورق و أخذ الملف بين يديه ليفحصه تحت سماع تفسير شون بصوته الهادئ
- ماريا كانت تعلم أن الخطر يحدق بها حين لا تعثر عليك
كاميلا و سلمتني تلك الورقة مع مفتاح غرفتك، حين سمعت أنه تم العثور على سيارتها في إحدى الطرق بعد أن تلقى جون إشارة الخطر و موقعها حين تحطمت قلادتها قمت فورًا بقراءة ما كُتب، لم أفهم ما الأمر بالضبط لكني نفذته مباشرةً و أخبرت براد عن الأمر و إستكلف هو بفهم كل شيء
ختم شون كلامه بإرسال نظراتٍ لبراد تحثه على إكمال التفسير فتنهد المعني ليشرح بصوتٍ فيه غمغمة ضيق لأيس الذي مازال يعقد حاجبيه و يقلب صفحات الملف
- ماريا كانت تحقق بالسر فيما يخص كاميلا، كانت تريد التخلص منها قبل أن تقوم بما قامت به، و كنت أنا الوحيد الذي يعرف بالأمر و يخرج في مهامٍ بالخفاء من أجلها، هذا الملف هو لكل مهمةٍ و معلومةٍ كسبناها و كانت تخفيه في خزنةٍ في مكتبها، الرقم السري هو رقم الخزنة، و إن كانت حساباتنا صحيحة، فيمكننا إيجاد ماريا في القريب العاجل
إستمر أيس على صمته و هو يتفحص الملف إلى أن وصل لنهايته فأغلقه بقوة ثم تمتم متسائلًا بغيض
- لماذا لم أعرف بهذا؟!
إبتسم براد بزم شفتيه كنوعٍ من السخرية من كلام أيس ثم إنحنى له بوضع يده على الطاولة و تحدث مدعيًا
البراءة في نبرته حين حدق به أيس
- لأنك لا تستحق ذلك
إغتاض أيس من هذه الجملة بينما قلب شون عيناه و قد
بدأ صبره ينفذ من هذين الإثنين و خاصةً براد الذي لا يتوقف عن الإستهزاء، أطفأ سيجارته و مد يده لفصل النظرات بينهما بالتلويح أمام وجهيهما مجيبًا أيس
- لأنك كنت الهدف، و من الغباء أن تدعك تعلم بأمرٍ كهذا بينما هي تحاول حمايتك، كما أن أغلب المهام كانت هنا في روما و تواجد براد ليس غريبًا لأنه بلده الأم، لكن تواجدك قد يثير الشبهة و يُفسد الخطة
تنهد أيس مستسلمًا مصدقًا كلام شون و مقتنعًا به فوقف براد من إنحنائه و همس بثقة
- كما سبق و قلت، لأنك لا تستحق ذلك
رمى أيس الملف على الطاولة بعصبية زادت من كلام براد الذي تعرض لنظرات الجدية التامة من شون الذي بدأ يغضب فعلًا

بعد صمتٍ دام دقائق بقيت فيه أصابع أيس تمسح على ذقنه و شفتاه سأل بصوتٍ هادئ هو نفسه لا يعلم من أين كسبه
- و ماذا سنفعل الآن بالضبط؟!
مد شون يديه للملف و فتحه على آخر أوراقه ثم أداره لأيس و أجاب
- حسب آخر ما توصلت له ماريا، هناك مصلح سياراتٍ يتعامل مع كاميلا و قد يكون هو الغلاف الأخير للوصول
لها مباشرةً فهو يمتلك سياراتٍ مسروقة و بعضها تحمل أرقام تسجيل دولٍ أخرى منها إنجلترا، مما يعني أنه يُمول لها كي لا تثير الشبهة بسياراتٍ إيطالية في بلدٍ
أخر،.إن عرفنا رقم تسجيل السيارة التي أُخذت بها ماريا،
فكل شيءٍ سيصبح بين أيدينا
وقف أيس من مكانه مباشرةً و تحدث بإندفاع
- حسنًا هذا جيد، لنذهب الآن فورًا
وقف شون مقابلًا له و وافق برأسه دون إعتراض و لكن
أشار عليه و أطرأ
- سنذهب، لكن يجب أن تقسم على أنه إن حدث و سأت الأوضاع للغاية و صرنا محاصرين و كانت هناك فرصةٌ للهرب فستستغلها، إن طلبت منك المغادر في أي موقفٍ خطير فستوافق دون إعتراض
- أجل أقسم على كل ما قلت، هيا الآن
أجاب أيس بسرعةٍ و هو يبتعد من مكانه فقاطعه براد بإمساك ذراعه منا جعله يشعر بالألم و يتأوه فحادثه براد
- لن تغادر هكذا صحيح؟
إستفهم أيس بمعالم وجهه المتألم من قصد براد فرأه يحدق بجسده ليكتشف أنه لا يرتدي قميصًا و أنه أخيرًا تذكر أن عليه تجهيز نفسه و تخفيف ألامه قليلًا، أمره شون بشرب دواءٍ لتسكين الألم و تغير ضمادته بمساعدة براد ريثما يحضر له قميصًا و سترةً واقية من الرصاص بينما تجهيزه بالأسلحة سيكون حين يغادرون