{𝓟𝓪𝓻𝓽 :8}

32 8 13
                                    

[ أخْوب مُغاير | الفصل الثامِن]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[المشفى]

وصَل جيمين نحوَ ثلاجةِ الموتى باستعجال غيرَ مُصدقٍ ما قد وصلَهُ من أخبار حولَ مقتلِ العقِيد لِيو صديق والده.

كانَ يونغِي خلفهُ قلِق المُحيا لكن ما باليدِ حيلة فقد يكُون هوَ أو صدِيقه الكُرةَ للهدَف التَّالِي.

كشفَ جيمين عن وجهِ جثةِ لِيو وقد لاحظ النقُوش الموجودة على عُنقه وهوَ قد لاحظَ أنَّ الكلمة الأُولَى تعنِي "الانتقام"!

هوَ لمْ يدَع منفذًا للشكِ أبدًا فإمَا نارِيكَا أو أحدُ أقاربها من فعل ذلك، هو يدرِي أنَّهُ يُطلق الأحكام عبثًا لغضبه لكن أنَّى لهُ تحمُل قضيةً كهذه لا تدرِي من الضحيةُ ومن القاتل فيها؟

هوَ لن يُخفِي ضعفه الآن فقد كانَ خبر موت ليو بمَثابةِ الحملِ الذِي كسَر ظهره هوَ يحتاج لفترةٍ للبكاء والحديث مع نفسه وتأمل الجدران لإكمال الحياة!

ليسَ القويُ من يكتُم بُكاؤه ولا من يتصنعُ الضَّحكات أو يُخفِي ما بِداخله، لا بل القوي هو من يبكِي في لحظاتِ البُكاء ويضحكُ عندمَا يستدعِي الأمر.

الابتسامة؟شيءٌ قدْ أُكلَ حقهُ وقد ظلمهَا الجميع بلا استثناء، فما معنَى أن تبتسِم وقت الحزن؟ها أنتَ تُعطل دورهَا الأساسي بالتعبِير عن الفرحة وفي داخِلِك كلٌ من البأسِ واليأس!

وصلَ هُوسُوك ووقفَ بجانِب يونغي وجيمين أثناء حملِ الرَّاحل عنهم، من كانَ يبكِي حسرةً في الأمس يُرافق التُّراب اليوم.

نطقَ يونغِي معكرًا صفوَ الصَّمتِ:"علَينَا إيجادُ الفاعِل فقد وصلنَا للذروةِ ولن نستطيع تحمُل خسارة أخرَى"

أومئَ هوسوك جديُّ الوجه وجيمين ينظرُ بثبات نحوَ الأرض

[بيت نارِيكا]

كانت نارِيكَا تتأملُ الجدارِ باستمتاع بينمَا تخطُّ بأُصبعهَا على الجدار القريب منهَا.

أخوب مغاير ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن