{𝓟𝓪𝓻𝓽 :10}

57 10 17
                                    

[أخْوب مُغاير | الفصل العاشر]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[موقع الجريمة | بيت جونغكوك]

تقدم رجلٌ ما بَدِينَ الجسد برفقة آخر طويل بجسم مُتناسِق يتفقدون آثار موقع الجريمة وعلى كتفيهم شارات عُلِّقت ومن كثرتها انتصفت صدرهما.

كان يونغي عند سوكجين وجونغكوك يحاول الأخذ والعطاء معهما لكن بِلا جدوى، فأحدهما قد فقد والده للتو والآخر حزين لمصابِ صديقه.

تنهد لينظر إلى جيمين حيثُ قد ألغى رِحلته وها هو يستجوب الفتاتين اللتين لم تنطقا بأي كلمة منذُ وصول أفراد الشرطة.

نظر بَدِين الجسد ناحيتهم ثم نظف حلقه وصاح: "سنأخذ مِنكم عينة من الدماء كي نفحصها" حدق به سوكجين ثم قال: "ولم الآن؟ ألا ترى حالهم؟ لقد قُتل أباهما وعمها ألا يُمكنك تأجيل ما تبتغي فعله ومراعاة شعورهم الآن؟"

أصدرت ناريكا عدة تنهيدات ثم نظرت لسوكجين حركت شفاها ناطقة: "لا بأس بذلك سوكجين، دعهم يفعلون ما يريدون حتى يذهبوا ونستفرد بنفسنا داخل قوقعتنا"

أيَّدها جونغكوك ثم كشف عن جلد ذِراعه كي يكون هو الأول وتاليًا سوكجين بعده ناريكا وإيميلِي، تم أخذ العيِّنات وعند الانتهاء مباشرة وتحت ظلِّ الصمت التام وصل تايهيونغ ودموعه تأبى التوقف وعشوائية تنفسه توحي بأنه ركض مسافة طويلة.

نطق بين تنفسه المُضطرب:" يا رِفاق هل ما حدث لكم صحيح؟" لم يُجيبه أحد لينظر لناريكا وعيناها الذابلتان فعرف أنّ الأخبار التي وصلته صحيحة تمامًا.

كانت ناريكا في وضعٍ لا يُسمح لها إلا بأن تكون حزينة وللغاية، فقد رأت جثةً أخرَى ماتت كميتةِ أخيها وهذا ما أخذها إلى ذلك اليوم بالتحديد حين كانت الأمطار تتساقط بغزارة ودمه ينساب من فوق الشاحنة، أعمدةُ الجسر قد اخترقت معدته والخدوش لم تدع مطرحًا إلّا وزارته في جسده، تليها سقوطه في ماء النَّهر العميق وكل ذلك تحت أنظار أخته الصغيرة وعائلته الوحيدة.

أخوب مغاير ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن