𝐀𝐍𝐒𝐓𝐀𝐒𝐈𝐀 𝐑𝐈𝐃𝐃𝐋𝐄 | 𝐂𝐎𝐌𝐏𝐋𝐈𝐂𝐀𝐓𝐄𝐃 𝐋𝐎𝐕𝐄 ( 𝐏. 2 )

Part 29

حان الوقت ...
سيذهبون بعد دقائق للقاء طفلهم
كان شعوراً غريباً ان تصبح اباً هكذا
هل سيكون جيداً؟
هل سيصبح مثل والده؟
و كيف لفتاة بالكاد دخلت ال١٧ ان تصبح اماً؟

كانت هذه التساؤلات تأكله من الداخل بالرغم من منظره الخارجي الذي يبدو كأنه لا يهتم

" سيفيروس.. سيفيروس.."
" م-ماذا؟" تلكئ و هو ينظر لزوجته
" هل انت بخير؟ كنت اناديك منذ مدة" سألته و هي ترفع حاجبها
" ا-اجل، بالطبع... هل... هل... انتِ مستعدة للذهاب؟"
" اجل، لننتهي من الامر بسرعة"

نظر الزوجان لعتبة باب منزل الايتام ثم دخلوه لترحب بيهم المرأة و هي جالسة على كرسيها

" اوه سيد و سيدة سنايب" اومئت المرأة لهم و هي تركز نظرها لسيفيروس
" صباح الخير " قال سناسب ببرود
" صباح الخير، سأحضر الطفل، يمكنكم الجلوس هنا "
و أشارت الى كرسيين امام المكتب

" لا اطيق هذه اللعينة" همست آنا بغضب و هي تجلس بجانب سيفيروس
" لماذا؟"
" مالذي تعنيه بماذا؟ ألا ترى الطريقة التي تنظر بها لك؟ تلك الشمطاء اللعينة ام تعجبك نظراتها "
نظرت له بغضب
" هل تغارين؟ " نظر لها بغرور
" ك-كلا.. لم اغار؟" تمتمت بسرعة
" اجل لا يوجد شيء في وجهي يستحق الغيرة فمن سيهتم لعجوز مثلي؟ " تمتم سيفيروس و الابتسامة على وجهه
" ربما هذا ما تعتقده لكنك لست.. " كانت تتحدث بسرعة الى ان انتبهت الى ما كانت تقوله
" انا لست قبيحاً؟ لا داعي لمراعاة مشاعري، لقد تعودت على الامر "
" ماذا؟؟ لم اكن اقصد ذلك.. أعني.. نعم.. لا.. "
احمر وجهها وهي تحاول تدارك الامر
ضحك سيفيروس قليلا و هي تشاهد ارتفاع و انخفاض صدره نتيجة الضحك

انت اوسم رجل في العالم بالاخص عندما تضحك

قالت لنفسها

" اوه آنا لو لم اكن اعلم لما كنت سأصدق انكِ ابنة اقوى ساحر "
" انا متزوجة لثالث اعظم ساحر لذا لا اهتم؟ " ابتسمت له
" اوه من الثاني؟ و ارجوكِ لا تقولي لوبين" قال ساخراً
" ها ها كم انت مضحك، دامبلدور الثاني"
" ممممم لطالما قلت ان دامبلدور على القمة لكن رؤية.. قوة ذلك الرجل.. " ثم سكت
" لننسى الامر قليلاً " قالت بعد فترة من الهدوء
" هل تعتقدين.. انه سيحبنا؟ "
نظرت له قبل ان تجيب، كان يتحدث عن الطفل
" بصراحة لا اعلم.. لكن علينا ان نفعل كل ما بوسعنا لإسعاده " تمتمت ببطئ
" لم اعتقد... انني سأصبح اباً هكذا.. و لو لفترة قصيرة "
كادت ان تسأله عن قصده بالفترة القصيرة لكن قاطعتها صوت المرأة و هي تحظر الطفل
" اوه اعتذر عن التأخير لكن كنا نغير ثيابه"
وقف سيفيروس ليأخذ الطفل بين يديه

كان صغيراً للغاية حتى انه خاف ان يخنقه بيده العملاقة مقارنة بالطفل

" لنذهب، عزيزي " قالت آنا و هي تنظر بغضب للمرأة
" ح-حسناً " تصبح مجنونة عندما تغضب