Part 35

452 40 15
                                    

" الفطور جاهز " قالت مولي بهدوء و هي تنظر الى الوجوه الشاحبه امامها
نظر المراهقين لبعضهم و قاموا ليأكلوا الفطور تاركين الكبار خلفهم
" كيف حال آنستازيا "
سأل سيريوس و هو ينظر للارض يكاد يقسمها لنصفين من حدة نظراته
" لا اعلم ... ذهب سيفيروس اليها ... لكنه لم ينزل من وقت طويل "
" يجب علينا دفن الطفل مولي "
قال دامبلدور
" و كيف تأخذونه منها ؟ انها متمسكة به و لا تتركه ، كل ما تفعله هو البكاء "
تحدثت تونكس بغضب
" ما باليد حيلة عزيزتي ، لقد حصل ما حصل و علينا العودة لهوجورتس ، من يدري متى سيهجمون مجددًا " حاول ريموس تهدئتها بالرغم انه لم يكن مقتنعًا بكلامه

" اعده لي سيفيروس !! اعده الان "
سمعوا صوت صراخ آنستازيا من غرفتها
" هذا يكفي آنا !! علينا دفنه لا يمكننا تركه هكذا للابد "
كان صوت سيفيروس الغاضب واضحًا
" لكنه لم يمت !! انظر اليه انه نائم و حسب ، ارجوك اعده لي "
و صوت بكائها بدأ يرتفع اكثر و اكثر
" آنستازيا ، صغيرتي هذا يكفي "
جاء صوت دامبلدور من خلفهم و هو يحاول تهدئتهم

كان المنظر مريعًا
آنا تبدوا بحالة سيئة و كأنها مجنونة و وجهها غارق بالدموع
و سيفيروس الذي كان حاملًا الطفل بين يديه ليبعده عنها
و رائحة الجثة بدأت بالانتشار بشكل مقزز

" آنستازيا ، هذه فرصتكِ الاخيرة لتوديعه ، علينا دفنه الان "
" لا لا ارجوك لا تفعل بي هذا "
توسلت اليه
" اعلم ، انا اسف صغيرتي ، سننتظركم في الخارج ، احضوا ببعض الدقائق معه "
ثم تركهم

تقدمت آنا ببطئ و حضنت سيفيروس و صغيرها و هما منهمران بالدموع

" انا اسفة ثيو ، انا اسفة جدًا صغيري "

قبلها سيفيروس على شعرها و هو يحاول تهدئتها لكن دموعه كانت تخونه و هو ينظر لصغيره بلا روح

——————————-
وقف الجميع على بعد مسافة من منزل ويزلي و كان ارثر و سيريوس قد حفروا قبرًا صغيرًا

" الطفل هنا ، لنضعه ببطئ " قال دامبلدور و هو ينظر لسيفيروس

تقدم سيفيروس ببطئ و هو ينظر للقبر
سيضع طفله هنا
و سينتهي كل شيء
و تعود الحياة كما كانت
او ربما هذا ما كان يتمناه

وضع طفله في قبره و بدأ سيريوس و ارثر برمي التراب عليه الى ان اكتمل القبر و وضعوا حجاره مكتوب عليها

ثيودور اغسطس سنايب

كانت هيرموني و جيني تمسكان بآنا و هي منهارة على الارض تصرخ و تبكي

" انا اسف على خسارتك "
نظر سيفيروس لليد الممدودة له

سيريوس بلاك

صافحه من دون ان يقول شيئًا
ثم تبعه الاخرون و هم يعزونه

ذهب الجميع و بقي الزوجان
تقدم سيفيروس و حضن آنستازيا

" انا متعب للغاية " تمتم بكلام غير مفهوم

لم تجبه و بقيت تحضنه بقوة

" لنعد الى المنزل و نأكل شيئًا "
" سأقتله "
اخذ سيفيروس نفسًا عميقًا و قال " لنعد الى المنزل آنا "
ثم ساعدها على الوقوف و عادا للمنزل

عندما وصلا كانوا جالسين على مائدة الطعام و يأكلون بهدوء و صمت على غير العادة

جلس الثنائي و بدأوا بالاكل

بعد مدة من الصمت قال ريموس
" البوس يريد منا العودة الى هوجورتس لتحصينها في حالة حدوث هجوم "
" اعتقد ان ... الدارك لورد ... سيهجم باقل من ثلاثة ايام بالاخص بعدما ... حدث "
" لقد علم ان اقرب الناس اليه خونة ، سيهجم مبكرًا بالتأكيد "
قال سيريوس
" لقد .. لقد رأيت بيلا .. و من كان هناك ؟"
تمتمت آنا
" دولوف، الاخوين ليسترانج ، اڤيري ، روكوود ، ماكنير "
رد هاري و هو ينظر لها
" الوغد دولوف "
" يمكنني الاهتمام ببيلاتريكس و .. "
قال سيفيروس لكنها قاطعته و قالت
" دع تلك الساقطة لي هي و دولوف و اللعين راباساتين ، سأقتلعهم من هذه الارض و ارسلهم لجهنم بنفسي "
ثم وقفت و تركتهم منذهلين من كلامها
" آنا .. "
لكنها تجاهلت منادات سيفيروس
——————————
اليوم التالي
الساعة الخامسة فجرًا

" انتبهوا جيدًا اثناء ذهابكم ، قد يهاجموكم في اي لحظة "
قال ريموس و هم يطيرون في الهواء كل يذهب الى هوجورتس بطريقه معينه

" امسكِ بي جيدًا "
قال سيفيروس لآنا
نظر لزوجته سريعًا
كانت الهالات السوداء تأكل وجهها و الحقد و الكراهية تطغي على وجهها الملائكي

" آنا - وضع يده تحت ذقنها ليرفعه لتنظر اليه - لا اعلم ماذا عليّ قوله لكِ لكن ارجوكِ انتِ احسن منهم بكثير ، لا تصبحِ مثلهم حسنًا ؟ "

" سيفيروس انا لا اهتم لو اصبحت اسوء شخصٍ في هذا العالم ، سأقتل
و اقتل الى ان يرتاح قلبي ، سأجعلهم يندمون على ما فعلوه

" لكنني اخاف عليكِ ان تلقي بنفسكِ الى التهلكة "

" ان كنت تحبني بما يكفي لكنت ستدخل جهنم معي سيفيروس ، اما ان
تساندي او تتركني احصل على انتقامي "
اخذ نفسًا عميقًا و لم يجبها
و بحركة واحدة اختفا ليظهرا امام هوجورتس
و كان دامبلدور امامهم مع منيرفا

" اهلا بعودتكم الى هوجورتس "

——————————
اهلا اهلا
مر وقت طوووووووويل (:
بارت قصير لان البارت القادم هو الاخير هيهي
مثل ما تلاحظون بعض الاحداث تختلف عن القصة الاصلية لان ناسيتها و مدري حبيت اغير شويه
لكن هل النهاية نفسها او لا هيهي الله اعلم
* ملاحظة صغيرة بكيت من كتبت اول مشهد بهذا البارت ):

𝐀𝐍𝐒𝐓𝐀𝐒𝐈𝐀 𝐑𝐈𝐃𝐃𝐋𝐄 | 𝐂𝐎𝐌𝐏𝐋𝐈𝐂𝐀𝐓𝐄𝐃 𝐋𝐎𝐕𝐄 ( 𝐏. 2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن