Part 33

465 42 25
                                    

" لقد مضى .. وقت طويل " تلعثم لوسيوس و هو يحاول التحدث مع صديقه
لقد اجتمعا لعشاء بينهما في احد المطاعم
" كيف حال دريكو و نارسيسا ؟"
" بخير " سكت لوسيوس و شرب كأسه
كانت اثار التعب واضحةً عليه
" اذن مالذي تريده ؟ اخبرتني في رسالتك انه امر مهم "
" اوه ... انه .. انه بشأن الدارك لورد "
نظر سيفيروس حوله ثم قال " ماذا حدث ؟"
" سنهجم على هوغورتس بعد يومين " اجابه بجدية
" هل جننت ؟ "
" بالرغم من وجود كل الاشياء التي يمكنها ان تجعلني مجنونًا... لكنني متأكد مما اقوله ، الدارك لورد قد اجتمع بنا البارحة و اعطانا اوامر الهجوم "
" و لماذا لم اعلم بامر الاجتماع ؟"
" لا اعلم .. تصرفاته غريبة هذه الفترة .. سمعته يتحدث مع بيلا ان عصاه لا تطيع اوامره هذه الفترة "
" ما هذه التراهات لوسيوس !! العصا تتبع مالكها "
" كنت متعجبًا ايضاً عندما سمعت الامر " و شرب كأسه الثاني و بدأ بالاكل
نظر سيفيروس لصديقه متعجبًا ثم بدأ بالاكل

بعد مرور فترة من الهدوء قال لوسيوس
" كيف حال آنستازيا ؟"
" جيدة "
" و ماذا عن الطفل ؟"
" صحته جيدة حسب قول الطبيب ؟"
" هو ؟ ستلد ولدًا ؟ هل اخبرتم الدارك لورد بذلك ؟"
" كلا .. مازال الوقت مبكرا لمعرفة الامر ... لكن آنستازيا تقول انها تشعر بولد "
" لو كنت مكانك لم اكن لاجادلها ، هذا ما قالته نارسيسا عندما كانت حاملا بدريكو "
حاول سيفيروس تغيير الحديث لمعرفة امور اكثر عن الهجوم
" هل ستقاتلون ؟"
" كلا ، سنحاول اخذ دريكو و اخارجه من الفوضى ثم سنهرب "
" الى اين ؟ و الن يجدك الدارك لورد ؟"
" لا اعلم .. لكننا سنهرب .. سنهرب الى ان تتقطع اقدامنا .. ثم سنختفي فلا تعرفني و لا اعرفك " قال لوسيوس بجرأة و هو يأكل بشراهة

اخذ سيفيروس نفسًا عميقًا ، يبدو ان صديقه دخل في حالة سكر

" توقف عن الشرب ، هيا لنعد الى منزلك "
" لماذا ؟ كل ما افعله هنالك هو الجلوس في الغرفة كالنساء ، لقد اصبح الامر مقرفاً يا صديقي "
" عليك ان تقاوم لاجل عائلتك ! " غضب سيفيروس
" اي عائلة ؟ العائلة التي دمرتها بنفسي ؟ نارسيسا لا تنظر الي مطلقًا و دريكو يحبس نفسه في غرفته كلما جاء لنا ، عن اي عائلة تتحدث ؟ "

نظر سيفيروس لصديقه بحزن ، من محب للمال و السلطة الى شخص مكسور لا يستطيع تحمل ضغوطات الحياة اكثر

انتهى العشاء و اعاد سيفيروس صديقه السكير الى منزله و اعادوه الخدم الى غرفته

اثناء خروجه اوقفه صوت بيلا

" مالذي تفعله هنا في هذا الوقت سنايب ؟"
" ليس من شأنك بيلاتريكس " اجابها من خلف ظهره و لم يستدر لرؤيتها
عندما امسك بالباب ليخرج اوقفته بسؤالها
" كيف حال آنا ؟"
" ليس و كأنك مهتمة "
" اجب عن السؤال سنايب "
" بافضل احوالها ، هل هذا كل مالديك ؟ "
" لماذا انت مستعجل على الذهاب هكذا ؟" قاطعهم صوت فولدمورت المخيف

𝐀𝐍𝐒𝐓𝐀𝐒𝐈𝐀 𝐑𝐈𝐃𝐃𝐋𝐄 | 𝐂𝐎𝐌𝐏𝐋𝐈𝐂𝐀𝐓𝐄𝐃 𝐋𝐎𝐕𝐄 ( 𝐏. 2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن