" اذن ، هل انت مستعد ؟"
" للموت؟"
" لا ، للحياة سيفيروس لاننا سننتصر اليوم "
" لا يهم آنا لكن ان مت فاريدكِ ... "
قاطعته قبل ان يكمل
" هششش لا تفكر بالامر ، سنعيش معًا حياة هانئة ، لا تيأس "
" لست يائسًا لكنني واقعي ، نحن لا شيء مقارنة بهم و انتِ اكثر من يعلم هذا "
" لا يهمني هذا ، الامور تتغير على ارض المعركة "
" آنا فقط اسمعيني .. "
لكنها قاطعته مجددًا " كلمة اخرى و سأتركك و ارحل "
تنهد سيفيروس و هو ينظر لزوجته و الاخرين الذين يستعدون لهجوم اكلي الموت في اي لحظة
" سيفيروس ، هل انت جاهز ؟" نادته منيرفا بقلق
" كل شيء جاهز منيرفا ؟"
" اجل ، لكنني جئت لأسأل عن حال آنستازيا ، كيف اصبحت ؟ تبدو شاردة الذهن كثيرًا "
" انها بخير ، سأبقى معها دائمًا لا تقلقِ "
امسكت بمعصمه و قالت بهدوء " اعلم ان خسارة ثيو كانت صعبة عليكما لكنك تعلم ان احتجت شيئًا... او اذا اردت ان تتحدث عن امر ما فانا دائمة موجودة بجانبك "
اخذ نفسًا عميقًا و قال " شكرًا لكِ منيرفا "قبل ان تقول شيئًا سمعا صوت ارتطام عالي و اذا بالطلاب يصرخون
" لقد بدأت المعركة "
هرعت منيرفا لمكانها امام البوابات بينما استدار سيفيروس ليحمي آنا لكنها كانت قد اختفت
" آنا ! آنا " صرخ سيفيروس باعلى صوته مرعوبًا ، كيف لها لن تختفي هكذا من دونه ؟
بدأ بالركض بين الحشود ، يتدافع بهذا و ذاك لكنه لم يكن يشعر بشيء
لا بركضه و لا اصطداماته و لا صوت صراخ الطلاب
و لم ينتبه لهجمات اكلي الموت في المكان
كان تفكيره عن آنا
اين اختفت تلك اللعينةعندما كان يركض لمح شعرها و هي متوجهة للطابق العلوي
" آنا توقفي !!"
" بروفيسور !!" سمع صوت احد الطلبة و توقف في مكانهكان احد طلبة جريفندور في الصف الخامس
" ارجوك بروفيسور ساعدني !! اختي علقت تحت الانقاض و لا استطيع اخراجها "
" الا تعلم كيف تستخدم عصاك ايها الاحمق ؟"
" لقد كسرت عصاتي و يدي اليمنى و لا اثر لاختي سوى رأسها و هي بالكاد تتنفس ، ارجوك بروفيسور !! "لعن سيفيروس تحت لسانه لكنه ذهب مع الفتى ليرى مشهدًا فضيعاً
كانت اخته بالصف الاول من هافبلف عالقة تحت الحجار و رأسها مليء بالدماء
" الارتي اسندري " تمتم سيفيروس بتعويذه و رفع الحجارة و وضعها بعيدًا الى ان استطاعوا اخراج الفتاة
" مهلا انت !! ساعده على نقل اخته الى العيادة بسرعة " نادى سيفيروس على احد طلابه الموثوقين و عاد يبحث عن آنا
آنا في الجهة المقابلة ~
" راباساتين "
" انستازيا ، لقد مر وقت طويل "لم تهدر وقتًا و صعقته بتعويذة لكنه تفاداها
" اوه انظري الى نفسك !! تبدين كالعجوز الشمطاء ، هل هذا تأثير ذلك الابله هاه ؟"
" كروشيو "
تفاداها أيضًا
" لقد اصبحتِ كالهواة يا للعار "
" اخرس "
" اخبريني آنا ماذا كان اسم ذلك الصغير ؟ ليو ؟ ثيو ؟ "
" لقد قلت لك اخرس !! " صرخت باعلى صوتها
أنت تقرأ
𝐀𝐍𝐒𝐓𝐀𝐒𝐈𝐀 𝐑𝐈𝐃𝐃𝐋𝐄 | 𝐂𝐎𝐌𝐏𝐋𝐈𝐂𝐀𝐓𝐄𝐃 𝐋𝐎𝐕𝐄 ( 𝐏. 2 )
Fantasy[ انستازيا ريدل | حب معقد ج٢ ] عندما أُجبرت انستازيا من قبل والدها بالزواج من اكثر خدامه ثقة، سيفيروس سنايب لانجاب ولي العهد تحدث امور غير متوقعة فهل سترضي والدها ام ستنقلب الامور رأساً على عقب؟ و هل سيجد الحب طريقه بين قلوبهما المكسورة؟ اول ٢٦ بار...