خلفية القلوب (متوقفة حالياً)

الفصل الثاني

{ جميل أن تكوني مثل البحر ظاهركِ  هادئا  وأنيق وداخلكِ عالم عميق }

{انا الذي تُبتُ بالأمس عن التعلُق ، أغرتني اليوم ضحكتكِ }

_________________

بعد مرور ثلاثة أيام

مرت هذه الأيام الثلاث على ميليسا بحزن و بضعف لكنها قررت أن تقوى لأنها ليست المخطأة بل آرس أما بالنسبة لآرس فقد مرت عليه أيضا بحزن لكنه كان يشغل نفسه بالعمل كي لا يواجه مشاعره
أما مارت فقد كان يجهز الاوراق المناسبة لدخول الثانوية وفي الوقت نفسه لاتغيب عن باله ميليسا التي عندما رآه عرف بأنها هي الفتاة التي يريدها حقا

اشرقت الشمس تحمل معها بصيص أمل لكثير من الناس في هذا العالم

وهذه الشمس حاولت أن توقظ ميليسا بطريقتها الخاصة كي تحصل على القليل من هذا الأمل لكن ميليسا تأبى أن تستيقظ و تواجه هذا الأمل
شعرت ميليسا بأشعة الشمس تدخل الى غرفتها من خلال النافذة لذلك وضعت الغطاء على وجهها تحاول الهروب لكن أين وقد دخل أخاها المشاكس يمان تقدم يمان نحوها
قائلا : أيتها الأميرة التي تتظاهر بأنها نائمة وقد أزال الغطاء عنها
ميليسا وهي تشعر بالضيق : اذهب يمان اريد أن أكمل نومي
يمان : الن تذهبي إلى المدرسة ؟
ميليسا : لا لن اذهب
يمان : ماذا !! لن تذهبي تعلمين أن ابي قاسي في هكذا اشياء وقد كان يسأل عليك منذ قليل

ميليسا وهي تحسن من وضعية جلوسها : متى لم يكن قاسي اساسا ؟

يمان وهو يقبل رأسها :  ، هيا ارتدي ملابسك و انزلي الى الاسفل

ميليسا : حسنا

في منزل آرس كان يجلس يتناول الفطور مع عائلته عندما رن جرس المنزل معلنا عن وصول أحد ما
آرس : لا بد أنها ملتم إنها عادتها الصباحية سافتح لها

فتح آرس باب  المنزل وكانت ملتم مثلما توقع بوجهها المشرق والإبتسامة تعلو وجهها قائلة : صباح الخير ايها الامير ،
آرس : صباح الخير أيتها المشاكسة
ملتم : لقد تأخرنا هيا لنذهب
آرس : لكني لم انهي فطوري بعد
ملتم وبكل نشاط : ارتدي حذائك ريثما القي التحية على عمتي وأحضر لك بعض الفطائر كي لا يبقى هناك عذر هيا

آرس و بنبرة هادئة : و تأمرني أيضا !!
ملتم بصوت عالٍ : أنني اسمعك
آرس وهو يبتسم
: يا لها من فتاة

في منزل مارت كان يتناول الفطور بكل هدوء
نزل والده من على الدرج ووصل إلى الطاولة : ما هذا النشاط يا مارت لم أعهدك بهذا النشاط وجلس على الكرسي  بجانب مارت
ورد عليه مارت : لقد تغير الروتين والوقت مختلف عم كنت عليه في لندن
وضع مارت فنجان الشاي على الطاولة : بعد هذا الحديث الذي لم يدم لمدة طويلة سأذهب الان من بعد اذنك ، إلى اللقاء
الوالد : إلى اللقاء