((مقتبسة من جدّتي العزيزة رحمها الله♡)) ~..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالكم يا أصدقاء ^^..
هل اشتقتم إليّ... أم لـكتابي... كالعادة لقد جئت
لأُسْحِركم بكلامي...
دقّوا الطبول... الفُكاهةُ عندي بالعرضِ وطول...
أفسحوا الـمجال.... فنِكاتي لا تخْطِرُ على أيّ بال...
أضحك تضحك لك دُنيا... وعشّها كأنك حققت أجمل
أمنية...
ولكن لحظة! ... كيف لدنيا أن تضحك وهي من دون
فم ... وأنت لديك فم ولكنك حزينًا ومُغرِقٌ نفسك
في الهَم؟؟..
هـيا مـن دون ملل ...أنهض في عَجل ...وضحك بلا
وجل...
أحضرتُ معي كلماتٍ من دون إيّ تعب ... كانت كطبقٍ
من ذهب✨...
ما أجمل قصص الجدّات ... هُـن بذات من أجمل الذكريات ...
بأعجوبة أخترتُ لكم أفضل معزوفة ...
تعبت من كلامِ الطويل ... وعليكم لن أطيل ...
لا تنسوا صوِتوا لي ... إن إستحققتُ التصويت...
أللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم تسليما كثيرا؛ أترككم مع الطبق :
_____''_____.
كان هـناك رجُلٌ في الصحراء يَسير، وفوقهُ الشمس
ويُعاني الحرّ الشديد، أستمرَ بالمسير إلى أن يتراءى
لهُ من بعيد رأسٌ على الأرضِ طريح...بحصانهِ ركضَ إليهِ بسرعة، فمثل هذهِ الأمور لا تحدث كلَ مرة، بعد أن أقترب منه نزل من الحِصان
وأتضح لهُ أن رأسٌ لإنسان، قُطِع رأسه من فترةٍ
ليست ببعيدة..أنحنى الرجُل مردِفًا لهذا الرأس مُقلبًا إياهُ بالعصا
"يا أيها الرأس المسكين ماهو سبب قتلك ورميك في صحراء القاحلة ؟."..ليظهر صوتٌ بعد هذا السؤال مجيبًا "لقد قتلني لساني"...
قفزَ الرجُل إلى الخلف، هل حقًا لتوِّ هذا رأس تحدث؛ يرمش بإستمرار غير مصدقٍ لما حدث
ليعيد طرح السؤال عليه من دون شعور" ماسبب
قتلك أيها الرأس؟"..مجيبًا عليه بنفس العبارة "لقد قتلني لساني"..
بعد أن تحدث الرأس من جديد فرِحَ هذا الرَجُل فرحًا
شديد، ليأخذهُ معهُ إلى حيث يعيش..بعد أن وصل إلى ديار قامَ بنشر الأخبار في كل مكان وقد جمع الناس، بطبيعة الحال لم تتوقف الأخبار
إلى أن وصلت لحاكم البلاد المعروف بكثرةِ المالِ
والثراء...انطلق الحاكم وحشده متجهًا إلى تجمع ناس، لأجل أن يتأكد من صحة ماسَمع...
عند وصُلهِ إلى تجمع أصوات الحماس التي كانت
تصدر من ناس أخْتفت، مرحيبن به على عجل.وبإشارة منه الجميع قد صَمِتْ، ويبدو أنه يُرِدُ أن يتكلم قال بصوتٍ جادًا "أين هو صاحب الرأس
المتكلِم؟. "..تشيروا مجموعة منهم عليه، ليتقدم الحاكم في صمتًا إليه قائلا بعد أن وصل "أريد أن أرى وأن أسمع
هذا الرأس وهو يتكلم"..هزّ المعنيّ رأسهُ إجابًا، لأن وبطبيعة الحال طلبُ حاكم في الحالِ مجابًا..
ليُخرج الرجُل من كيس ذاك رأس الذي أصبح كالكنز
الثمين، واضعًا إياهُ في الأرض مردفًا
"أيها رأس ماهو سبب قتلك؟. "..لم يتكلم الرأس والجميع من حولهِ ينظر، أرتبك
الرجُل قليلًا، فما حدث ليسَ على الخير بنذيرٌ
أو رُبما العكسُ كان صحيحٌ، أعاد نفس السؤال
لكنهُ لم يحصل على إجابةٍ ويالا خيبةِ الحال..خوف الرجُلِ كان شديد، لأن الرأس لم ينطق والسؤال عليه كم مرةً يعيد، ليردف الحاكم بصوتٍ غاضبًا مخيف "أيها الرجُل الضعيف إن لم يتكلم هذا
الرأس الطريح، سأقطع رأسك وأجعلُ لهُ على
الأرضِ رأسًا شريك"...أرتعب الرجُل فهو لا يُحسد على حاله لو لم يتكلم
الرأس، ستودع رأسهُ أكتافه، ليلتقط عصا من الأرض
ويحركهُ بها لعلهُ يرُد وهو يفعل مقلبًا إياهُ يمينًا
وشمالًا أردف "هيا تكلم ماسبب قتلك؟."..
مكررًا نفس سؤال ولا أي إجابـةٍ ردًا عليه تُقال.."أرجوك تكلم سيقطع رأسي".. ولم ينطق الرأس بحرف، ليقول الحاكم بغضب "أقطعوا رأس هذا
الكاذب"..ينفذ الحُكم عليه ويقطَع أحد حراس الحاكمِ رأسُه، ليقع جسده ويتدحرج رأسه إلى أن وصل لذاك الرأس، بعدها غادر هذا المكان الحاكم ومعه حشدهُ، وشيئًا فشيئًا قلّ تجمع الناس إلى أن ذهب الجميع تاركين خلفهم رأس ذاك المسكين..
بعد ذهاب الكُل يتكلم ذاك الرأس ليقُول لمن بجانبهِ
قد جاوَرَه "لِمَ لم تسمع كلامي؟.. ، ألم أقُل لك لقد قتلني لساني!.. ".._____"_____.
أتمن أنكم ضحكتم ... ولكن لا أريد أن تقطع رؤسكم
من شدةِ ضحِككُم ...😂💙•العبرة من كُل هذا ليسَ كل ما نراه ونسمعه نقوله، ربما ستحدث لنا عواقب وخيمة «نصيحة جدّتي المرحومة🤍»• ...😁👍🏽
من منا يريد ان تودع أكتافه رأسه... لستُ أنا
😂💙...
كيف لي أن أُضحِككم من دون رأسي..😂💙مع سلامة يا رفاق وحافظوا على رؤسكم في مكانها ... 👍🏽😂💙
وإياكم جعلَ أكتافِكم في حِداد على رؤسكم يا جماعة... 😂💙
حسنًا للمرة الثانية مع سلامة...😁✨
ولا تنسوا نحن نريد أن نفيدكم ونسعدكم ونملأ قلوبكم فرح..😁✨
::: فـمِن بــابِ الضـحك، ضحِكـاتٌ لا تقف :::
~~والآن إلى لقاء يا رفاق~~...
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه... 🥰🤍🤲🏽
في حفظِ اللهِ ورعايته.🥰🤍🤲🏽.
أنت تقرأ
ʚمن بابِ الضحكɞ'-
Hài hướcالضحِـكـاتُ من عندي تدّخُلُ عليكَ من دونِ أن تطرق البــاب.. هُنا لا وجود للعُبوس... أضحك بلا توقُف.. غني إن كُنتَ تُجيد الغناء... وإن لم تُجِدهُ لا داعي للبكاء... سنُشعِلُ الأجواء... ونضحِكوا من في الأرجاء... من بــابِ الضحكِ يا رِفاق سنُطلق ال...