02

8.2K 460 242
                                    




"انه الفتى التي اتى الاسبوع الماضي اراد الابلاغ عن العنف الاسري"

.
.

فزع مينهو عندما تذكر الامر، نعم انه ذلك الفتى الذي اتى الاسبوع الماضي ، لكنه لم يبدوا كالصورة ابدا، كانت بشرته اشد شحابة و بكدمات تملوها ، لم يكن سعيدا حتى ، هالة سوداء كانت تجوبه

اكمل تشان حديثه مقاطعا شرود مينهو بالفتى المسكين
" لكنه سحب بلاغه و رحل بعدها ولم يعد"

دعك تشان رقبته بشك عندما بدآ يتذكر تلك الليلة و أيضًا قال في ذالك اليوم انه هناك شيءٍ ما يحدث ، و كان فتى يراقب النافذة منذ آن آتى ، ثم ظهر جسد تلك المراءة العجوز تراقبه بالخارج و هذا ما جعله يسحب بلاغه و يفر بالهرب

ذهب الي مكتبه و احضر جهازه اللوحي ، بحث عن كاميرات المراقبة المسؤولة عن الأسبوع الماضي و خصوصا تلك الليلة ' ٦/٧/٢٢ '

كانت السابعة صباحًا ، و بعد القليل من البحث عثر عليها

" انظروا اليه اليس هو ؟ و تلك التي بالخارج"
كان يكبر الشاشة على وجه المراءة و كانت هي نفسها

" انها السيدة لي "

ادركوا جميعا ان البلاغ كان مجرد تشتيت لفعلتهم وً ربما كانو قد قتلو الفتى و يريدون التخلص عن الشبهات عنهم بهذه الطريقة.

أبلغ مينهو سريعًا قسم العنف و اخذ معه بعض الإفراد من قسم المهمات السريعه و توجهوا الي عنوان منزل لي.

قارن المعلومات التي قدموها و عنوانهم و كان كل شيء مزيف ، لحسن الحظ آنه أرسل جاسوسًا خلفهم عند رحيلهم من المركز

ثواني معدودة حتى وصلو الي المنزل المنشود.

اقترح مينهو آن يذهب بمفرده و سياخذ معه الاسلكي في حالة الخطر

" أبقوا هنا و راقبوا الوضع جيدا ،املك كاميرا خفية و جهاز الصوت لذا تابعوني بهدوء و عند ضغطي للـ زر الاحمر عليكم التدخل "

Policeman,;minsung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن