~
بينما كانت طفلةً باكية مدللة تريد أن تسلط ارائها و ان تكون هي الآمرة و الناهية لو استمرت على ذلك الشكل ستكون مثل ذلك القطيع لكن في قلبها قطرة الندى اللتي سقت زهرة قلبها الذابلة من عطش الطمع في المساواة.
في كُلِ مرة ترى مرآتها تجد انعكاس حياتها ماذا لو لم تكُن هنا ماذا لو كانت من العامَّة بين جدار الحياة و أربعة زوايا و نوعين من الجحيم.
في كُلِّ مرة شعرت فيها بالغضب من الواقع ذهبت لتتأمل الخيال و تُعلي من نوتات البيانو إلى أن تجهد اناملها في "معزوفة الغضب".
لا وجود لمحيط خارجي جميعنا في سجن الحياة نحوم إلى أن ننتقل و نصبح ارواح تسبح بين الرياح.
- هل انتِ بخير آنسة، آنسةُ هوانغ؟
- نعم؟ آسفة لم اسمعك منذ البداية.
- انه بعض الطعام لكِ لقد لاحظت سوء تغديتكِ مؤخرا ، اسفة لا يجب أن أتدخل لكن، يجب المحافظة على صحتكِ.
- لا بأس يمكنكِ وضعه شكرا لكِ.
- من بعد اذنك آنسة.لماذا احصل على هذا لم اعمل حتى لأستحق معاملة هكذا بالمناسبة ماذا عن أولئك اللذين يموتون جوعا خارجا أنهم ايضا يعانون هل يجب أن لا أهتم لأمرهم؟ تبا لحياة كهذه.
انقطعت اخبار الخارج عنها روحها تتعذب من الداخل لكن يجب أن تكون بخير انها حقا صاحبة وجوه عديدة إن لم تكُن بارعا في التمثيل لا يمكنك عيش الواقع.
في اليوم التالي ~
لم اذهب في رحلة ميدانية حول المدينة في الخارج منذ زمن اعتقد ان الذهاب في ملابس عتيقة سيكون افضل لكي لا أتعرض للاغتيال مثلما قرأت في الروايات نعم يجب أن احافظ على سلامتي لكي اغير هذه الأُمة نعم ، انا ذكية فكرة جيدة هوانغ ييجي استمري بهذه العقلية سوف تغيرين العالم.
يجب أن لا يلاحظ احد انني خرجت سوف اخرج إلى المدينة و أعود بسرعة هائلة هيا ييجي فعلي السرعة يجب أن لا اتعاطف مع الخارج لكي لا اتأخر، يا إلهي توقفي عن السخافات يجب أن اخرج.
تتقدم إلى الخارج و كأنها سرقت شيئا من القصر لكن في مخيلتها انها تتحرك مثل الجواسيس.
و اخيرا رأت العالم الخارجي اللذي قد يكون أسوأ من محيطها لكنها دائما ترى الطفلان اللذان يسعداذن بحصولِهما على رغيف الخبز و الزوج اللذي يقبل ابنته و زوجته رغم صعوبة العيش يُرزقون بلحظات سعيدة مع من يحبون.
يقترب إليها رجل ببطئ ليمسكها من القلادة
- هل يمكنك تركي لو سمحت سيدي
- من انتِ؟
- انا من العامَّة صدقني
- (يسرق القلادة و يركض بالاتجاه المعاكس)
- مهلاا سيدديي ارجعها انها أغلى ما أملك ارجوكككك ارجعهاااا.بينما يركض يصتدم بشابٍ لكن الشاب اعتذر على ايقاعه أرضا ثم يسمع صوت صراخها بقولها "اوقفه ارجوك انه سارق"
- مهلا ارجوك دعني اتنفس .... لقد اخذتها منه ارجعها ارجوك.
- (يعطيها القلادة)
- شكر..ا انه
- ماذا ؟
- وسيم
- لا شكر على واجبهل كان عليَّ أن افكر بصوتٍ مرتفع؟
لقد كُسِرَت تِلك القلادة انها حقا أغلى شيءٍ يمكنني امتلاكه لقد عدت الآن لأن ذلك كان محرجا قليلا.
قد ترزقنا الحياة لحظات سعيدة ليس لأنها كانت كريمة بل تجبرنا على تجربة كُل شيءٍ.
اريد ان أراه مجددا.
يا إلهي لماذا افكر دائما بحماقة كان عليَّ سؤاله لإصلاحها هل كنت سأبدأ حمقاء اكثر ؟.
لماذا افكرُ بهِ من الاساس.
اظن انني أصبحت مهووسة.
اظن انه عليَّ النوم و غدا افضل للتحدث مع رأسي.هي فقط وقعت بين شِباك حب بتبادل النظرات انها موهومة فقط و لا تعرف لماذا قد تفكر به في هذا الوقت لقد نسيت انها لا تريد انهاء شخص بمشاعر موهومة، لا وجود للمستحيل؟ الحب بين النبلاء و العامَّة هو شيء غير منطقي، كان ذلك فقط من وجهة أنظار القطيع.
لكنها دائما ما كانت تؤمن بأن لا شيء سيكون ضد الحق حتى لو وقفت الحياة بأكملها أمام ذلك ستكون ارادتها الحقيقية اقوى.هل هذا حبٌ بتفعيل السرعة القصوى؟ لا بل انه حب النظرةِ الاولي أو حب الصُدفة اللذي من الممكن أن لا ترى محبوبك مجددا بسبب هذا النوع المسموم من الحب.
~
تصويت ☆ يشجعني اكمل
لا تنسون ارائكم تهمني بالتعليقات ♡
شكرا على القراءة !.
أنت تقرأ
الــنبـلاء 101
Mystère / Thrillerإنْ كَانَ الحبَ جريمة هل سأكون المُجرِم أمْ الضحية؟ جميع الحقوق محفوظة لــ @Nazzwritek