سقط الملف من يدها لتنظر له واردفت
" كيف هذا كيف حدث هذا "
امسك ماريانو يدها واردف بهدوء
" هل تذكرين الاوراق التي وقعت عليها كانت اوراق زواجك مني ....انتِ الان زوجتي رسميا اصبح العالم يعرف هذا ....لقد اصبح اسمك بجانب اسمي وتين ماريانو اسكندر زوجة لورد الاقتصاد "
" لكنك لست مسلم وديني لايسمح بزواحي بشخص من غير ديني .....انت زعيم مافيا تقتل الناس "
اردفت وتين بغضب ليبتسم الاخر واردف بهدوء
"الم يخبرك اخيك حقا "
عقدت حاجبيها ودموعها تنزل بغزارة جاعلة من وجنتيها وانفها محمر ......فرقع ماريانو بأصبعيه ليملىء صوت تلك الاعلامية في الارجاء وهي تنقل الخبر الذي تصدر القنوات الفضائية بأكمله رجل الأعمال ماريانو اسكندر اعتنق الاسلام وتزوج من فتاة عربية مسلمة ....ولكن هذا ليس هذا الخبر فقط بل ارتفاع اسهم شركته الى الضعف ... كما انه لم يفصح عن اسم زوجته او حتى شكلها......
كادت وتين ان تسقط على الارض ولكن الاخر امسكه بسرعة واتجه ليجلسها على الاريكة نظرت له واردفت بنبرة محطمة
" لما فعلت هذا .....ماذا تريد مني "
امسك الاخر وجهها بكلتا يديه الضخمتان اللتان غطيتا وجهها بالكامل اردف بهوس
" لاني احبك .....احبك ومتيمم بك كثيرا...منذ كنت في الجامعة وعندما اتيتي في تلك الرحلة قلبي بدا ينبض بقوة هذا الوحش داخل لم ينبض هكذا لاحد ولكنه نبض لك لانه عرف انك من ستملكيه ....انت قلبي ورحي وهوسي وادماني ووتين قلبي .....انت حياتي بأكملها فاللورد لايكتمل دون زوجته ...
نحن الان سنعيش هنا من الان وصاعدا عملك لن تذهبي له لانك لن تحتاجيه كل شيء تريده سيصلك في ثواني ...لن تخرجي من المنزل الا ومعي هاتفك سيكون معي وستستخدمين هذا الهاتف لايوجد به غير رقمي عائلتك لن تريها الا بأذني
واما بشأنهم فهم يعرفون عن زواجك من قبلوالان بقي انا وانت واخيرا لوحدنا "
نظرت وتين بشرود ناحية الجدار تشعر بالخذلان بالخيانة عائلتها تعرف وهي لا اردفت بهدوء
" اخرج "
نطقت بهذه الكلمة ليتنهد الاخر نهض ليقبل رأسها ويخرج نهضت الاخرى سريعا لتتجه الى الحمام فتحته توضأت وخرجت اتجهت الى غرفة الملابس بحثت لتجد ما تريد اخذته وخرجت
أنت تقرأ
𝑪𝑨𝑷𝑻𝑰𝑽 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑯𝑬𝑨𝑹𝑻 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑳𝑶𝑹𝑫
Romancethe original story.......الرواية الأصلية 𝑬𝒗𝒆𝒓𝒚𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈 𝒓𝒆𝒎𝒊𝒏𝒅 𝒎𝒆 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖 / 𝟔𝟗𝟐𝟗 ماذا سيحدث اذا التقت بزميلها في الدراسة او اقصد عدوها بعد مرور سبع سنوات هل ستعود نار الحرب والغضب بينهما ام ستطفئها تلك القلوب المشتاقة للحب ل...