𝑪𝑨𝑷𝑻𝑰𝑽 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑯𝑬𝑨𝑹𝑻 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑳𝑶𝑹𝑫

PART EIGHTEEN

Writer

بعد مرور ستة اشهر

تجلس وتين امام المرأة تنظر الى نفسها وهي في فستان الزفاف وعلى وجهها ابتسامة سعيدة ....فتح الباب ليطل بطلنا بوسامته وطلته المعتادة رغم ان وسامته قد ازدادت اقترب ناحية وتين بأبتسامة هادئة.....وقف امامها ليمسك يدها  رفعها ليقبلها بهدوء انزلة الاخرى رأسها بخجل

اعاد الاخر رفع رأسها واردف

" انتي زوجة اللورد لاتنزلي رأسك الى للذي خلقك .....هل فهمتي "

اومأت لتنهض اردفت

" هيا لننزل "

احاطة يده ليتجهوا الى الخارج ......كان المكان اشبه بالخيال .....نزلا الى الاسفل وصوت التصفيق والتصفير العالي كان من نيك واصدقائه

تلوا عقود الزواج على العروسين  وانتهت بموافقة الطرفين كان الحضور قليل فقط العائلة والاقرباء هكذا كان طلب وتين له

وبالطبع لم يخلو الحفل من الصحفين الذين منعوا من الدخول كون الزوج يغار على عروسته الحسناء
بشدة لدرجة الهوس ......انتهى الحفل بعد رقصة رومنسيه بث فيها ماريانو جميع مشاعره الصادقة لوتين والتي كانت تبدو كملاك ساقط من السماء بذلك الفستان الأبيض الكبير بينما ماريانو يرتدي بدلة سوداء ليبدوا كأنها اليونغ واليانغ متناقضان ولكي متجاذبان 

انتهت الحفلة بخير وسلام للبعض طبعا فهناك من جالس يطالع بأبتسامة خبيثة مستعدا ليلقي بمفاجأته ليكون سبب في قتل هذه الفرحة

.
.
.
.
.
.

دخلت وتين منزل او قصر ماريانو لتتفاجأ بالمكان مزين بالشموع  والزهور الحمراء شعرت بيدها تحتضنانها من الخلف نظرت لها ليبتسم الاخر ويطبع قبلة على شفتيها ابتسمت الاخرى بخجل
ليقهقه الاخر واردف

" كم اعشق التوت خاصتي "

وبدون سابق انذار حملها بخفة وكأنها لاتزن شيء احاطة وتين رقبتها كردة فعل اتجه ماريانو الى الاعلى لينظر الى وتين واردف

" اسمعي لا اريد ان اضغط عليك اذا كنتِ غير مستعدة لا بأس "

ابتسمت لتضع رأسها على صدره واردف بهدوء

" شكرا "

دخل غرفته اوغرفتهما انزلها نظرت لها بأعجاب نظرت له

" انها جميلة حقا "

نظرت ال  السرير لترى ان الجدار الذي فوق السرير مكتوب عليه اسمهما بطريقة جميلة داخل قلب