𝑪𝑨𝑷𝑻𝑰𝑽 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑯𝑬𝑨𝑹𝑻 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑳𝑶𝑹𝑫

𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃

" ماريانو تعال الى أطفالك "

صرخت وتين بغضب وهي ترى ابنها وابنتها ذو العشر سنوات ملطخين بالشكولاتة

" مالامر حبيبتي انهم اطفال دعيهم يلعبون ولاتغضبي انتي "

تكلم ماريانو من خلفها وهو يحتضنها من الخلف قبل عنقها وعضها بقوة لتأن بألم نظرت له بغضب طفولي

" دانيلا خذي أخاك وغيري ملابسك واذهبِ عند منزل عمك "

نظرت لها الفتاة التي تشبه والدتها كثيرا اردفت بلطف

" حاضر بابا ..... هيا بنا دانيل "

امسكت يد اخيها الاصغر الذي هو نسخة مصغرة من ماريانو

قبل عشر سنوات حملت وتين بأبنتها الاولى دانيلا وبعد ولادتها بشهران حملت بدانيل فهذه رغبة من ماريانو ....بعد ولادتها بالثاني اصبح بين الاثنان عدة اشهر كانا كالتؤمين يذهبان معا لنفس المدرسة ونفس الفصل

خرج الطفلان بينما في غرفة ماريانو ووتين لا تسمع الى صوت تؤهاتها واصطدام جسدها بجسد الاخر بقوة

لقد شهدت هذه الغرفة جميع مراحل حبهما وستبقى تشهد على ذلك حبهما اخلاصهما لبعض ومساندتهما
ولكن هل ستشهد هذه المرحلة على طفل اخر

من يعرف

بالطبع تتساؤلون عن البقية لنبدا بأخيل الذي عاش
هو وأبنائه الثلاثة معا في منزل منعزل قليلا عن المدينة فهو يحب الهدوء والانشغال ايضا بزوجته
وايضا هو يأمن على اطفاله انهم في مكان آمن كونهم يدرسون مع أطفال ماريانو

ونيك ذلك الفتى المهمل الذي لازال مهمل ولكنه اصبح يساعد أخاه في اعماله ......لا يريد الزواج
لانه يظن ان الاطفال مزعجين جدا

يحب ابناء شقيقه كثيرا ولا يتركهم ابدا

وأخير وليام الذي سافر واستقر في موسكو
يحاول ان يخرج حب وتين من قلبه بمساعدة تلك الطبيبة وبالفعل استطاع لكنه احب البقاء هناك
ليرتاح ولا تعود تلك المشاعر

لكن هل سيجد حبه الحقيقي ام يبقى اعزب
هل قلبه سيفتح ابوابه معلنا عن وجوده لحبه الحقيقي ام انه أعمى ولت يرا من يحبه بقربه

سفاك وليليان التي انجبت فتاة آخرى وبعدها فتى بعمر العشر سنوات اما اخته الكبيرة اصبح عمرها 12 سنة والوسطانية احد عشر سنة ....كان عائلة لطيفة جدا وجميلة الفتاة الكبير نسخة من والدتها والصغيرانيشبهان والدها لدرجة كبيرة ابنها اخذ طباع والده الباردة