في عام 1997
في غرفة الضيوف في ڤيلا فهمي كان فهمي جالساً مع صلاح ابن اخيه
-صلاح: ازيك يا عمي
-فهمي : الحمد لله يا بني انت اخبارك اي؟
-صلاح: الحمد لله... عمي انا كنت جايلك عاوزك ف موضوع
-فهمي: خير يا ابني
كان صلاح مرتبكاً ويملأ التوتر وجهه لدرجه انه كان يتلعثم في الحديث ولا يعلم ماذا يقول او من اين يبدأ ف التزم الصمت فترة من الوقت قد تتعدي الدقيقتين لكي يستجمع ما سوف يقوله الي عمه
-فهمي : في اي يا بني قلقتني انت كويس؟ اخواتك كويسين؟ الحاجه فريال كويسه؟
-صلاح : الحمد لله بخير
-فهمي : آمال في ايه؟
-صلاح بتردد: أصل.. أصل ياعمي..
-فهمي : أصل اي يا حبيبي اتكلم... محتاج فلوس؟ قولي متتكسفش انا والدك
-صلاح : لا لا.. لا خالص يا عمي أصل..
ثم قال بعفوية "أصل عاوز اتجوز منال"
-فهمي بضحك: علي طول كده مش حتي تقرأ فاتحه
-صلاح : لا انا عاوز أكتب الكتاب علي طول
فأجابه فهمي بأنه لا يمانع ولكن لابد ان يأخذ رأي العروس
-صلاح : طبعا ياعمي
-فهمي : خلاص يا بني انا هتكلم معاها واللي فيه الخير يقدمه ربنا
-صلاح : ان شاء الله ياعمي وانا مستني الرد منك
انتهي صلاح من حديثه مع عمه وانصرف إلي منزلة
وفي نهاية اليوم كلٍ في غرفته قال فهمي لزوجته رجاء ان تخرج من الغرفة وترسل له منال وحدها ولكن رجاء كان يعلوا وجهها علامات استفهام لماذا يريد فهمي ان ارسل له منال وحدها؟!! فسألته قائلة
- خير يا حبيبي في اي؟
-فهمي : خير بإذن الله صالح أتقدم لمنال وعاوز اتكلم معاها ف الموضوع
-رجاء:يعني هو كان جاي عشان كده طب ومجابش فريال معاه ليه
-فهمي : اصبري بس يا رجاء نشوف رأي البنت الأول
-رجاء: ماشي ياحاج انا هروح وابعتهالك
أتت منال وطرقت باب غرفة أبيها ليأذن لها بالدخول
-منال: ماما قالتلي أن حضرتك عاوزني خير يا بابا
-فهمي : خير بإذن الله.. بصي يابنتي انتي طبعا كبيره دلوقتي وخلصتي أولي كليه واصحابك أغلبهم متجوزين واللي معاهم عيل واتنين
-منال: واي يعني انا سني صغير
-فهمي : يابنتي انا عاوز اطمن عليكي وزي م انتي عارفه انا بسافر كتير واخوكي صغير ميعرفش يخلي باله منك انتي واختك..
أنت تقرأ
حكايه سمر
General Fictionاعلم اني محظوظةٌ جدا بعائلتي الرائعة ولكن الأشياء الجميلة لا تدوم الي الأبد...