_ يلا صحاب العروسة يجمعوا ع الاستيدج بسرعه...
صمت تام وعدم استجابة لكلام الشاب... الكل بيبص حواليه بيحاول يلاقي صحابها فين؟.
هي ساكته مبتتكلمش مش عارفه ترد او حتي تتكلم، قطع تفكيرها صوته وهو واقف ماسك إيدها ومتبت وقرب بيها ع الاستيدج واتكلم بصوت قوي وكله ثبات وثقة وحب ممزوج بالحنيه الل دايما ماليه قلبه.
= أنا صحابها.
بصت ليه بعيون ماليها الدموع ومش قادره تتكلم ونطقت بالعافية إسمه.
_ غيث.
بص ليها وابتسم، رفع ايدها باسها من باطن كفها وبعدها جبينها وهمس قريب من ودنها.
_ أنا هنا ودايما جمبك.
دموعها لسه نازلة ومش عارفه تقول ايه ليه وبتتكلم بحرقة قلب.
_ قولتلك مش عايزة فرح، مش عايزه ناس، مش عاوزه اتجمع بحد انا ماليش...
قاطعها وشاور لشاب شغل اغنيتها المفضلة ليها ومسك ايدها ابتدي يرقص معاها وضاممها لقلبه.
_ إنتِ كل الدنيا.
♡فلاش باك♡
شجن في العشرينات اسمها كان ليه حظ من نصيبها، انطوائية علطول ساكته مبتعرفش تتعرف علي حد جديد، ملهاش في جو انها تعمل صحاب وشلة نفسها جدًا بس مالهاش حظ او نصيب فيهم، كان عندها بس مبقوش موجودين أو يمكن بسبب تصرفاتها الغريبة مقدرتش تحافظ عليهم، بتحب الوحده ومبتعرفش تتأقلم علي وضع انه يكون حواليها لمة يمكن بسبب عوامل نفسية أثرت عليها من صغرها، بائسه، خايفه، ف حالها رغم تدخل الغير في حياتها ومصممين يأذوها.
في ساعة صفا كانت ماشية ف طريق زحمه، بتحس بفزع وخوف من اللمه دايما بتميل للعزلة، وسط الزحمه ظهر قصادها وبيشدها ناحيته قبل ما الموتسيكل يخبطها.. واقفة متنحه مفيش أي رد فعل ليها بيوضح هي حاسه بإيه خوف، قلق، حزن!! بصت ليه وهو بيتكلم بجديه تامه
_ إنتِ كويسة؟
هزت دماغها بإيجاب ومشيت علطول متكلمتش فضلت ماشية تايهة كعادتها بتفكر في شكل الناس والل بيبص ليها، بتخاف منهم ف بتتجنبهم.
دموعها نزلت اول ما وصلت البيت ودخلت اوضتها قفلت علي نفسها وبتكلم ذاتها قصاد المرايا.
_ عارفه إني متحبش، عارفه إني شخصيتي محدش يستحملها، عارفه إني غريبه وقاسية وباردة زي ما الكل شايفني، بعدت واتجنبتهم ومش عارفه اعيش لوحدي، اه هقدر بس انا مش عايزة ده، هخسر كتير.
_ شجن تعالي عايزاكي.
مسحت دموعها وردت علي مامتها.
_ جاية يا ماما.
خرجت تتكلم معاها ملاقتهاش بتدور عليها مش لاقياها، خرجت للبلكونه ولاقتها واقفة تضحك مع جارتهم.
_ كنتي بتنادي عليا!.
لفت ليها ومسكتها من كتفها ولفتها لجارتهم الل واقفة قصادها ف بلكونتها.
_ دي شجن اهي.
ابتسمت الست: مشاء الله زي القمر
ام شجن ضحكت علي ملامح بنتها وهي مش فاهمه فيه ايه ولا مين دي وجاوبت علي اسئلتها: دي طنط عاليا جارتنا الجديدة سلمي عليها.
ابتسمت ليها بخفة ولسه هتسلم عليها شافته دخل قصادها باس مامته من راسها وبيكلمها: حبيبتي بتعملي ايه بنادي عليكي من بدري.
اتنفست بصعوبة وقلق وبص ليها باستغراب ودهشة لسه هيكلمها مامته اتكلمت: حمدالله على السلامة يا غيث، كنت بتعرف علي جارتنا الجديدة وبنتها ومسمعتكش يحبيبي معلش...
عيونه عليها وهز دماغه بتفهم: جيرانا امممم.
شاورت عليهم: دي طنط ثُريا ودي بنتها شجن.
عيون شجن بتتلفت حواليها يمين وشمال ونفسها اللقاء دا يخلص وتدخل اوضتها الل بتحميها من الكل، قطع تفكيرها صوته وهو بيكلم مامتها.
_ بنتك دي؟؟
عيونها وسعت من الخوف وانه هيحكي الموقف الل حصل معاها من شويه وبصت ليه بقلق وهو لسه بيكلم مامتها.
_ ايوه شجن الكبيرة.
_ غريبة افتكرتها اختك مش باين نهائي انك أم..
ضحكت وشجن بصت ليه بسخط وتمتمت: ياريتك كنت حكتلها ومهزرتش، يا سم.
بص ليها ورد كإنه سمع صوتها وهي بتفكر: غيث، اسمي غيث.
ابتسمت بتكلف وسابتهم ودخلت اوضتها كملت يومها فيها كعادتها، خرجت علي صوت خربشة ف البلكونة وبصت حواليها لاقت ورقة وفتحتها تقرأها.
_ هعتبر نفسي مسمعتش حاجه من تريقتك عليا مع نفسك، وكمان حركة مجدعة مني إني مقولتش الل حصل بالنهار عشان مامتك متتخضش، بس عندي طلب بسيط هعتبره رد جدعنه منك ليا....
الرسالة مش كاملة وبصت علي البلكونة الل قصادهم باستغراب وخرج منها وهو ماسك الكوفي بتاعه وبيبتسم ورمي ليها ورقه تانية، فتحتها بغيظ وقرأت الل فيها.
_ مكان قريب اعرف اقعد فيه لوحدي ويكون رايق انا معرفش حاجه هنا.
كرمشت الورقة واتكلمت: مفيش غيري تسأله ولا ايه مش فاهمه؟.
كمل بصدق: بصراحه فيه بس عايز رد للجميل..
رفعت حاجبها: سم وكمان بجح
شرب من الكوفي بتاعه ببسمه صافية وتجاهلته ولسه هتدخل اوضتها سمعت صوته: شجن؟؟
زفرت بخنقة واتكلمت مع نفسها: يارب احميه من لساني.
_ الهروب هيموت كل الحلو الل باقي فيكي.
لفت ليه بقلق من كلامه: قصدك ايه؟.
_ مش هتقوليلي فين المكان برضو؟.
فكرت للحظات وردت: الاماكن الل اعرفها مش هتعجبك اصلي دقة قديمة.
لسه هتدخل دهشها رده عليها: عشان كدا سألتك.
اتكلمت بعدم فهم: ازاي يعني؟.
اتنهد وكمل: وانا كمان دقه قديمه لا بحب الجيل دا ولا هو جوي.
#حدوته_شجن_وغيث
#منارجمال
تكملة الاسكريبت هتنزل بكرا لو لاقيت إقبال عليها ♥.
