‏This sin is a devilish act

ظـهور شخـص مـن المـاضي -6

استدار بسرعة ممسك السلاح وعينيه تطلق شراراً والغضب اجتاحه من يتجرأ ويرفع سلاحه عليه وأيضاً غدر وفي حفل أخته سيقتله ، توقف كل شيء ونظر بعدم تصديق للفاعل كانت سكارليت ، ليسمعها تردف

سكارليت : وألا قتلتكَ بجمالي

فرنسس : سكارليت

سكارليت : نعم هذا أنا

ردفت بقليل من البرود أخذه سلاحها الذي أنسرق منها من طرفه حسناً لا تنكر بأنه كان وسيم بتلك البدلة السوداء وشعره المصفف بأناقة

تواصلت عيناي مع عينيه المبطنة السوداء سرحت قليلاً بملامحه الفتاكة لا اعلم هل أنا ابالغ بهذا أم لا لكن كانت ملامحه مريحة للأعين ، وجه هادئ بمزاج حاد لكن لو لم يظهر ذلك الشيطان بعينيه لانخدعت بمظهره

رأيت ابتسامه جانبيه ارتسمت على محياه وسيجارته الفاخرة أسيرة شفتيه وكأنه فهم ما يدور بعقلي عنه ليأتيني صوته الرجولي والبارد مطرب مسامعي

فرنسس بنرجسية : اعلم أني وسيم لا يوجد داعي لفتح فمكِ من الدهشة

نظرت بدهشة على ثقته بنفسه بلـ هذا أكثر من ثقة لأردف عكس ما كنت أفكر به وهذا سيكون أفضل لكي لا يكلمني هكذا

سكارليت : ماذاا تباً لكَ ما هذا الثقة أيضاً متى فتحت فمي ولعلمكَ لقد رأيت وسيمين من قبل هذا يعني لست أول الرجال وسامة

غمزت له آخر كلماتي متخطيته وخصرها الذي يترنح مع سيرها بذلك الفستان الأسود القصير برسمات التنين بالون الأحمر أما فرنسس رفع حاجبه على هذا الفتاة هل يقتلها لأنها قللت من وسامته وقارنته مع باقي العهره أم يسلخ جلدها ، لكن ليس الآن هل سيجعل حفل كلوديا يصبح مجزرة

امتدت يدي لتلك الذي وجهها قطب الشمالي من بروده ليس به تعابير لطالما كنت أحلم أن أرى سفاحة العالم السفلي التي نرى ألقابها في التلفاز واللوحات الفنية التي ترسمها على أجساد البشر ولم يرى أحداً وجهها أو حتى ظلها تباً لي لو لم يكن هتلر رجل لتأكدت أنها هتلر ولم تمت بذلك اليوم الذي لم يجدوا له أثر

رأيتها تنظر إلى فرنسس تريد أن تعرف من أنا لأسبقه أنا رادفه معرفة على نفسي بكل ثقة ويدي التي للآن ممتدة لها

سكارليت : تنين الصيني ، سكارليت

رأيتها تذكرتني من ملامحها ويدها التي بادلتني المصافحة رادفه بصوتها الأنثوي وتباً ثم تباً هل هذا الجمال والجبوريه مختبأه عن الأنظار لو أني رجل لقتلت هذا الشيطان الذي بجانبها وتزوجتها وسحقاً للون بشرتها الحنطاويه التي زادتها أثاره