أفـعى بملمس ناعم -24

22.1K 666 151
                                    

هذا الفصل عملته بمناسبة عيد ميلاد سيميون

الفصل خفيف ظريف ، استمتعوا

قراءة ممتعة

القس : أعلنكما زوج وزوجة ، يمكنكَ تقبيل عروستكَ

نبس القس بذلك ومن بعدها سمعوا تصفيق الجميع لهم ، ازدادت دقات قلب ماثيو ونظره متركز على إنجل ، لقد أحبها أكثر من روحه ويزداد ذلك في كل ثانية تمر عليه

بعد أن بقي سنتان مسجون في قفص من ذكريات وحبه اتجاه صوفيا ، لقد كذب على نفسه أنه لا يفكر بها وأنه نساها بالفعل منذ أن رأها سعيدة مع فيكتور ولكنه كان كاذب وكذبته واضحة كوضوح الشمس

أخيراً تحرر منه بعدما خرجت إنجل من العدم بذلك اليوم ، يتذكر ذلك اليوم جيداً كان غارق بدمائه على الرصيف بعدما تم اغتياله من قبل عصابة كان الجميع ينظر له بخوف دون مساعدته وحالما بدأ يفقد الأمل في نجاته

أتى إلى مسامعه صوت أنثوي تصرخ بهم بأن يتصلوا على الإسعاف وثم جلست قرفصاء بجانبه تزيل وشاحها من عليها وأضعته على جرحه تضغط عليه حتى توقف النزيف

وبعدها نظرت له بعيون قلقة نابسه " ستنجو فقط أبقى معي " بذلك الوقت رغم إصابته ألا أنه شعر بقلبه ينبض من جديد ولأجلها فقط ، بعدما يأس بأنه سيبقى طوال حياته بائس وقلبه ينبض ليبقيه على قيد الحياة لا أكثر حتى أنه اتخذ قراره بأنه لن يحب وسيركز على العمل أفضل له غير عالم بالقدر وما يفعل

أخذته إلى المشفى وبقة معه حتى أنها اعتنت به طوال اليوم ، أخبرها لمَ تفعل ذلك له لتعطيه جواباً صريح " عندما أجد شخص مريض سأبقى اعتني به إلى أن يتعافى " وحالما تعافى كلياً وجدها ستذهب وتتركه ولكنه رفض هذا المرة ، فكرة تركة مرة أخرى ليس بعد الآن لن يتخلى عن شخص يريده ، لذا امسك يدها نابس دون لف ودوران " دعينا نتواعد " صدمت في الأول ولكن لانت ملامحها مبتسمة بخجل موافقة على ذلك

كانت بذلك اليوم وتحديداً يوم إصابته كانت ستذهب إلى موعد مدبر ولكن اعترض طريقها ماثيو وحالما رأته بهذا الحالة شعرت بخوف فضيع عليه وقلق وكأنها تعرفة منذ زمن ولا تريد خسارته ومن ذلك اليوم علمت بأنه كان قدرها وأنه مكتوب لها

وجد فتاة تناسبه وعوضته عن كل شيء وأخرجته من أحلامه الحزينة وكأنها ملاك سحبته من الهاوية بعيونها الزرقاء وملامح ملائكية ، أحبها لسنتين ونصف وها هو اليوم يتزوجها

‏This sin is a devilish actحيث تعيش القصص. اكتشف الآن