طائـرة عـسلـية -23

18.9K 662 139
                                    



كان كل من سانتياغو وليليث يجلسون على الكرسي الخشبي في حديقة القصر ، وكان سانتياغو يمسك كتاب به رسومات وبعض الكلمات تحت كالقصص المصوره

يشير بأنامله للرسومات يفهم ليليث على الرسمه ويخبرها بعض الكلمات التي يفهمها من الكتاب ، ليقاطع جوه هو جر الكتاب من يده من طرف ليليث راميته على الأرض ، نظر لها بأستفهام نابس

سانتياغو : ما بكِ ، الم تعجبكِ ؟

ليليث : اجل

سانتياغو : لما ؟

نظرت له كان بشعر حلزوني ، رموش كثيفه بالون الأسود وبشره بيضاء وأنف صغير كانت نصف ملامحه على والده الذي قُتل ، لتزيح رأسها للجهة الأخرى مشابكه يداها على صدرها نافخة خديها بضطراب ، وهذا جعله يأتي للجانب الأخر ينظر لها بستغراب لتجيبه

ليليث : لأنكَ رفضت أن اللعب مع ماكس جارنا

سانتياغو : لما تلعبين معه في حين أنا موجود

ليليث : لأنه يفعل كل شيء ولكنكَ تبعدني عن هذا

سانتياغو : اشعر بالقلق عليكِ ، أنتِ لا تأخذين حذركِ من الأشياء ، خالتي كلوديا اخبرتنا بأن نحمي بعضنا البعض لذا أنا افعل هذا !

جلست على الأرض ترفع رأسها وتبكي بقوة تضرب الهواء بقدماها وتشد شعرها بغضب من الجهة اليسرى ، وهذا جعله ينزل لمستواها ممسك يدها التي تشد بشعرها يريد ابعادها ألا أنها كانت عنيده ترفض الأبتعاد ، ليردف لها بالطريقة التي ترضيها ، رغم صغر عمره الذي سيصبح ثلاث سنوات بعد شهر ألا أنه يشعر بالقلق والحزن عندما تبكي

سانتياغو : حسناً سأجعلكِ تلعبين في أي شيء تريدينه

هنا فقط شعر بحركاتها تتوقف مع توقف بكائها تنظر له وهي تمسح دموع التماسيح واقفه من مكانها وهو ايضاً فعل ذلك

ليليث : حقاً

سانتياغو : بالطبع

ردف ومن ثم رفع كف يدها مقبل سطحه كرجل نبيل مثلما تعود على تقبيل كف والدته إدنا ، وهنا رأى ابتسامه جانبيه ارتسمت على شفتاها مظهر معها غمازاتها الذي يحب النظر لهم ، تقدمت له لتلتصق به ، نزل ببصره عليها كونها اقصر منه ليسمعها تردف بشر

‏This sin is a devilish actحيث تعيش القصص. اكتشف الآن