رصـاصـة الشيـطـان لهـا تـأثـيـر -12

16.2K 661 190
                                    



يجلس على حافة حوض الأستحمام عاري الصدر يدخن سيجارته ببرود ينظر لنقطة حددها بعقلة ، أما فيكتور يقف أمامه يحاول أخراج الرصاصة من قلب سيميون أعني فوق قلبة لحسن حظه ليست بقلبة نظر لجسد زعيمة الذي مغطى بالدماء ثم نظر الى وجهه كان سارح بأفكاره لم يعتاد عليه هكذا فهو دائماً غير مبالي لكن لاحظ في الأوان الأخيره تغير يسرح كثيراً وفي وقت متأخر من الليل يخرج من غرفته بشعر فوضوي وكأنه كان يغرس أصابعه بجمجمته يحاول أقلاعها يذهب الى غرفة كلوديا كان يراه عندما يكون في مناوبه يحرس القصر ويتأكد بأن لا يوجد خطر ، أفاق من شروده على صوت زعيمه يهمس بجانب أذنه بنبرة تحمل بعض السخرية والبرود

سيميون : لست شاذ وأن كنت كذلك فا أنتَ لست نوعي المفضل

أبتعد راسم على وجهه التقزز من الفكره تباً شاذ يا اللهي هذا مقرف

فيكتور : ما بكَ زعيم أصبتني بالقشعريرة

سيميون : ومن قال لكَ أن تسرح بملامحي الجبارة

فيكتور : حسناً سأنسى غروركَ

بلع ريقة وهو يرى زعيمه يرمقه بنظرات قاتله مستعد أن يقتله ويملأ حوض الأستحمام بدمائه ليعدل على كلامه قبل أن يخرج الرصاصة من جسدة ويضعها بقلبه ويخسر حياته هو بعمر الزهور ليس الان يموت ولا في أي وقت

فيكتور : أعني أنتَ محق ولا يوجد نقاش بهذا ، لكن زعيم ما بكَ شارد الذهن هل أنتَ بخير

سيميون بسخرية : شكراً لكِ أمي على قلقكِ عليِ

هز رأسه بلا فائده بالع سخرية زعيمه واضع تركيزه على أخراج الرصاصة ، ليخرجها أخيراً ثم باشر في خياطة الجرح في بعض الأحيان يسأل بينه وبين نفسة هل زعيمة رجل ألي أعني في بعض الأحيان يتلقى رصاص ولا يشتكي أو يعطي ردة فعل جنونيه تدل على أصابتة أو بأنه يتألم فقط يذهب بهدوء ويخرجها بنفسة او فيكتور بعض الأحيان وعند تخييطه للجرح لا يضع مخدراً

نقل ببصره على زعيمه بعدما ردف كان ينظر لسقف الحمام ويدخن سيجارته بهدوء ، هل هذا الهدوء ما قبل العاصفة ؟

سيميون : عندما تجلس لساعات طويلة تتأمل شيئاً ماذا يسمى هنا

عقد حاجبية بعدم فهم كان السؤال كـالغز وغامض جداً ، عض على شفته من الداخل يعلم بأن الزعيم يكره التأخير في الأجابة لكن تشجع بسؤاله هو ويعلم أيضاً يكره طرح سؤال بسؤال

‏This sin is a devilish actحيث تعيش القصص. اكتشف الآن