31

615 55 10
                                    

هاذ البارت راح يكون اخير بارت وشكرا إلكم على الدعم
.

"نتحدث بهذه الأمور لاحقا"

اردف نامجون ثم قام بمساعده فيولا على
الوقوف

"هل سوف اخرج من المستشفى"

قالت فيولا وهي تسند جسدها على جسد الأكبر بينما تنظر إلى عَينيه منتظره إجابته لها

"نعم. سوف نذهب لكي تري ابنكِ هيون"

"هيون؟"

"لقد كنتِ في غيبوبه لذلك انا من أسميته. أليس جميل؟"

"إنه جميل. انا متشوقه جدا لكي أرى صغيري" 

قالت الصغيره بحماس لطيف جدا جعل من قلب
الأكبر يضرب بصخب وكم اشتاق لتصرفاتها وصوتها
ورائحتها وكل شي يخصها 

اقترب منها ناوياً تقبيلها لكنها ابتعدت عنه
لاينكر إنه غضب في هذه اللحظه لكن
لابأس
هو الآن يتفهم ماتفكر هي بهِ.
الخيانه ليس بالشيء الهين بالنسبه لها. ليس هذا فقط
تركها وقام بخيانتها وهي بأصعب حالاتها

قام بتوقيع اوراق الخروج من المستشفى ليحملها متجه نحو سيارته

viola Bov:

لقد اصبح أكثر إثاره حقا. لقد تغير كثيرا انا حقا متشوقه جدا لكي ارى طفلي

هذا الشيء يجعلني اشعر بالسعاده الغامِره حاليا. لقد اشتقت لهواسا ايضا ولا انكر انني لقد اشتقت
الى نامجون اكثر

لكن بنفس الوقت لن اسامحه على خيانتي
وتكذيبي

هل هو حقا اعتنى بطفلنا لمده سنه كامله؟
لكن ما الذي جعله يتغير. أليس هو الذي كان يضن إنه ابن تايهونغ.

اتسآئل فقط كيف عرف بالحقيقه كُلها.

قاطع تفكيري وصولنا الى المنزل. لازال المنزل كما هو
لازالت اشجاره الخضراء بكل مكان التي تجعل كل
من يمر منها يحسد راعيها.

كم اشتقت الى هذا المنزل

.

تقدم الخدم لمساعده جون بحمل بعض اغراض
فيولا. قام نامجون بحملِها
واتجه نحو غرفتهم. تقدم نحو السرير وقام
بوضعها بلطف..

"سوف احظر لكِ الطعام. ايضا سوف تساعدكِ
احدى الخدم في الأستحمام وبعد ذلك
عليك ان تشربي دوائكِ ومن ثم الراحه" 

[حُـب بِطريقه قاسيه]ْْْْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن