جانبي المرأة/Two Side Of Mirror

المقدمة

بقايا امطار التي تساقطت في صباح متواجدة على نافذة و أجواء كئيبة حزينة و غيوم رمادية انه مارس بداية ربيع فلما طبيعة حزينة اظن انها قد راقت لحال مرأة ذات ثلاثين من عمرها ممسكة فمها من صدمة مما رأت فيديو قادم من اختها و قد سقط هاتفها تحاول تمالك نفسها و عدم اصدار صوت لان طفلها مولودين حديث يبلغان من عمر فقط خمسة أشهر نائمان نعم لقد حصل ما توقعته لكنه مؤلم للغاية رغم توقعها للأحداث

لقد كان روحها ثانية و حبها الأول زوجها قام بطعنها من خلف في قلبها مباشرة شعور خيانة مؤلم يمزق أجزاء قلبها طرف بطرف رؤية من ظنت نفسها بنسبة له فرحته و سعادته اكتشفت ان هناك فرحة أخرى في حياته لذا قررت في تلك لحظة عمل خطة انتقاما لفعلته حزمت اغراضها و حملت طفليها و هربت بسيارة

و لكن ما لم تدركه ان صديقة زوجها يراقبها و بتأكيد سوف يخبر صديقه كاخ صغير ذاهب لاخبار امه عن فعلت اخوه كبير سيئة و بفعل اخبره لذا ترك فتاة قاصرة التي بين يديه و ذهب مسرعا لكي يمنع زوجته من رحيل مع طفليه وحيدين الذين كانا افضل هدية حصل عليهما

و بينما هي تسير بغضب ذاهبة للمطار اوقفتها سيارة في منتصف طريق نزل منها زوجها و اتهج نحو سيارتها و يحاول فتح بابها و زوجته تمنعه من ذلك لكنه استطاع ذلك و اخرج زوجته و صرخ في وجهها : ما الذي تحاولين فعله وردت عليه : ابتعد عني لا تلمسني ايها خائن و رد عليها : اسمعي اعلم ان ما فعلته خطأ لكن لا تلوميني انا لا أحبك و سبب مواعدتي و زواجي بك هو هاذين طفلين و أوقف حديثه صوت فتاة قاصرة تقول : مارك ما الذي يحصل لقد غادرت بسرعة

التفت كل من زوج و زوجة إلى فتاة و ذهبت زوجة اليها دفعتها على سيارة تاوهت فتاة من ألم و قالت : انتِ كيف يمكنك فعل هذا كيف قالت آخر كلماتها بصراخ مما جعل قاصرة تخاف و تغطي وجهها نظرت لها زوجة بشفقة و التفت نحو زوجها و قالت : خطأ ليس خطأك واضح ان عاهر قام بأغرائك

بمجرد انتهائها من جملتها صرخت بعدما كان زوجها يهرب حملا ولديه في يديه قام بصدمه سيارة يقودها شخص ثمل جعله يستلقي على بطنه و تحته طفله بينما اخر ملقي على أرض و بدأت دماء تسيل من وجهه و أصوات بكاء طفلين تتعالى هرعت كل من زوجة و قاصرة نحو حادث و لاكن للأسف سيارة التي يقودها ثمل قامت بدعس الزوجة ايضا و هذا ما جعل قاصرة تخاف و تهرب و تبدأ ببكاء

كان مشهد الذي أمام قاصرة فضيعا دماء بكل مكان و تغطي كل من زوجة و زوج
فلم تحتمل المشهد دعس السائق الثامل و أصوات اطفال تعالا بدا يونجون توقف من بكاء كأنه ميت لم تعرف القاصر ماذا تفكر فتاة في الثامنة عشر لتعرف ما عمل قررت اصلاح خطأيها بترية اطفالهما لفت نتباهها يونجون مغطا بليحاف ازرق بقدرات من بالدماء و جروح فضنته ميتا

وثم اخدت بومقيو الذي كان يبكي بشد أخذته لتصلخ خطاها و دموع لا تكف عن التوقف و خلفت وعدا ان تربيه و تصلح خطاها السبب موت طفل وزوج و زوجته

في جهة الاخر كانت الإسعاف تنقل المتوفين فلاحظوا بما بينهم طفل جروبو كل الطرق لانقاذه لكن لم تنفع وبينما يونجون كَلْ ميت فوقه غطاء ككل موتى حيت أتى صوت من العدم كان شيبه كبكاء طفل الاسعافي لم يعرف الصوت من اي اتى حتى ينزع غطاء الموتى على يونجون فكان مصدر البكاء يونجون حظة اخير عرفوا ان يونجون حيا فتمكنو من إنقاذ فتى ذو عمر خمسة أشهر لعيش حياته