جانبي المرأة/Two Side Of Mirror

الفصل الثالث عشر : اسف يا اخي

رينا : يجب ان اتصل بيونجون لكي لا يجعل يذهب ، اتصل رينا بيونجون عدة مرات لكن لم يجب اعادة اتصال به للمرة اخير ، يونجون : مرحبا عزيزتي رينا : لا وقت للكلام سخيف يايونجون ان اخوك ذاهب مع سيدة نايون الى خارج يونجون بكل برود : دعيه يذهب انا لا اهتم و هو ايضا ليس اخي رينا : لكن..... اه احمق اغلق خط يظنني انني سأتوقف هنا سوف اذهب الى منزل و لن اخرج حتى اقنع ، ذهب رينا الى منزل و قد وصلت الى منزله فبدأت تطرق باب و هي تقول : يونجون افتحي لي باب لا تفعل ذلك سوف تندم على مفعلته اصلح امر قبل فواة اوان ، يونجون من وراء الباب : هو الذي فعل ذلك ليس خطئي هو غضب و ذهب ، رينا : لماذا هذا جنون يا يونجون أنه اخوك لماذا تفعل هكذا لا عائلة لديك لديك سواه فقط ، سمعت رينا صوت بكاؤ من خلف باب ، رينا و هي تغير نبرة صوتها : هيا يونجون افتح باب و دعنا نتكلم براحة في داخل ، فتح يونجون باب بعيون منتفخة من بكاء حيث لا تدري رينا يأتيها عناق ببكاء من عند يونجون ، رينا و هي تربت على ضهر يونجون : لا بأس هيا ندخل و نحل امر ، يونجون وهو يبكي : حسنا ، دخلت رينا و يونجون الى منزل و تحاول اصلاح امر لان سبب شجارهما يونجون و هو يبكي : لا اعرف مابه هل هو غاضب لاني لم اخبر ام من شيء اخر ، رينا بتردد : اعرف سبب و اعرف انك سوف تغضب مني و منه يونجون : ماهو ، رينا : بومقيو كان معجب بي منذ ان كننا في جامعة انا في حقيقة لم اكن له مشاعر اعتبره مثل اخي هو في حقيقة غضب على اثنين ، يونجون : اعرف شعوره كثير ، رينا : هل جربت ذلك ؟ ، يونجون : عندما كنت في ثانوية كنت معجب بفتاة ، رينا : ماذا؟؟؟ ، يونجون : اهدئي دعني اكمل اين كنت اه لقد كنت احب فتاة كانت صديقتي في ميتم في احد ايام وجدتها مع شخص اخر لا تعرفي ذلك شعور كان مثل غضب و حزن و ان شخص تحبه يكسر لك قلبك ، رينا : ماذا عن بومقيو سوف تصالحه ؟ يونجون : لا ادري حقا انا حقا لا عرف مكانه اي و لا عرف اذا سوف يقبل اعتذاري رينا : اتمنى ذلك و يونجون اذا لم يعتذر ابقى وحيد مجددا ، رينا : لماذا تفكر بسلبية فكر بإجايبة ربما يقبل اعتذارك و لم تبقى وحيدا ، يونجون : و اين امر ايجابية في مشكلة ، رينا : اقول لك شيء انت شخص سلبي و للغاية و عنيد مع قرارتك انا اعرف ان بومقيو سوف لدية الأسبوع كامل للتصالح معه يونجون : لكن اين اجده اعرف أنه لن يأتي للعمل ، رينا : لا تقلق سوف اتدبر امر ، يونجون : حقا :ط، بينا : اجل اذهب الى نوم و فعل ما تفعله و غدا نتكلم ، امسك يونجون بيد ربما و يقول : ابقي معي يوم ، رينا : لكن ، يونجون : هيا ، رينا : حسنا يونجون : هذا رائع ، رينا : لكن اريد غرفتك ، يونجون : لماذا غرفتي بالتحديد ؟ رينا : اريد ان اجرب نوم فيها ، يونجون و هو يتأفف : حسنا ، رينا : شكرا شكرا شكرا ، في صباح باكر استقظت بطلتها للاستعداد للذهاب للعمل كامعتاد اسحمت و لبست ملابسة و نزلت تلاقي امي و قالت : صباخ خير يا امي ، ام : صباح خير يا ابنتي اجلسي لتناولي فطور ، جلست ربما على طاولة تفكر في صديقها و حبيبها و كيف سوف يتصلاحا و هل يأتي للعمل يوم ، ام : بما تفكرني ياإبنتي ، رينا : لا شيء امي ٫اه لقد شبعب امي انا اذهب ، ام : يالتوفيق يا إبنتي ، ذهب للعمل و هي تريد ان تعرف اجابت يونجون اذا ذهب للتكمل مع بومقيو لانه يوم الذي سوف يغادر فيه بومقيو وصلت الى شركة و امر الذي فجأها و هو وجود يونجون في في مكتب ذهبت رينا الى يونجون للتكلم اليه : لن  تذهب لتكلم معه ؟ قال : لم يوافق على مجيئ معي اعرف اخي جيدا : اذا لم تذهب سوف اخذك اليه ، يونجون : حسنا لأنكي مزعجة كثير ، ذهب يونجون الى مطار معه خوف في داخليه يتنبه لأنه لم يرئ اخاه مرة اخرى و ان لا يقبل اخه اعتذره ، وصل يونجون الى مطار وهو يعشر بالتعب و بالإرهاق كأنه يحتظر ، ظل يبحث عن اخي في كل مكان حتى وجده مع سيدة نايون نحو طائرة ، قال يونجون بصوت عالي  بدموع: بومقيو اخي ارجع انا حقا اسف لانني لم اقل لك و انني لم اكن اعرف انك تكن لها مشاعر انا حقا اسف انا انني اغضب بشدة عليك ارجوك عد انا احتاجك لا اريد ان ابقى وحيد مرة اخر لقد نزعت علي وحدة عد ارجوك توقف يونجون عن كلام بسبب حالته صحية التي لا تدعوا بالخير
التفتت بومقيو ليجد اخوه شيقي يونجون في حالة ، رأت نايون منظر ذلك فقالت : بومقيو هيا سوف تذهب طائرة قال بعيون مملوئة بالدموع: لا اترك اخي في هذيه حالة قالت : اختر الذهاب إلى رفاهية معي او بقاء معه لتعيشة حيات حزينة مرة اخرى بقى بومقيو ينظر الى جهتين حائر مذا سوف يفعل فقال : انا سوف اذهب مع .................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نتوقف هنا ايش رأيك هل بومقيو يذهب مع التي ربته او اخوه شقيق ، اسف على اني طولت اعد اني ما اطول