جانبي المرأة/Two Side Of Mirror

الفصل الاول : التخرج

في سماء زرقاء وغيوم بيضاء تتشكل باشكال مختلفة فريدة من نوعها كل وحدة تمتلك شكلا مميزا تبدأ قصتنا في جامعة ليهو حيث رينا وصديقها  المقرب بومقيو يستعدان  للاحتفال بتخرجهما بعد جهد كبير و تعبهما كان مجزيا فقد تحصلا على نتائج عالية و شهادات كثيرة خلال مسيرتهما دراسية جامعية تخولهما حصول على اي وظيفة يغربان بها  وكانت السعادة و الفرح مجتمعان في شهر ماي و حان الوقت لبناء حياتهما المهنية
حيث كانا جلسان يتحدثان بدأت رينا
"هذا رائع انا متحمسة لم انام الليلة كلها من الحماس اتنمى انك نجحت مثلي قيو "
قهقه بومقيو قائلا انتبهي كي لا تغفي عندى تسليم شهادة
قالت لا تقلل بشاني انا لست هوجاء مثل انام في اي مكان
و قطاعها بمناسبة انا نجحت و تحصلت على معدل عال و شهادة دكتورة في ادارة اعمال
فرحت رينا كثيرا و قالت تهنينا لك عزيزي قيو و عانقته و بادلها عناق
والدي سيحضران للحفل تخرج ماذا عن سيدة نايون
تقولها رينا وتنظر في حشود
"انها هناك"
قالها وهو يلوح لها
و تقدمت اليهما و قالت مبارك لكما يا صغيري اتمنى لكما مستقبل سعيدا و باهر للغاية
قالا كل من قيو و لينا
شكرا لك و اكمل قيو اتمنى ان تدومي لي يا امي و عانقته
و بعد مدة قصيرة فقط اتى سيد و سيدة لي والدا رينا ذهبت رينا مسرعة نحوهما تعانقهما و تحددث معها
اجمع العائلتين معا جالسين في طاولة واحدة و قالا كل من رينا و بومقيو في ان واحد
"ااااخخخخخخ لم يبدأ الحفل مملت من انتظار"
قال سيدة جونغهان والدة رينا اصبرا قليلا سوف يبدا و سوف تصعدان الى هناك و تأخذان شهادتكما
"رينا هل تتوقعي انك ستكونيني الاول مرة اخرى "
يقولها بومقيو لرينا
"اتمنى اظن انني ساكون الثانية "
تقولها رينا وهي تشعر بالاحباط
قال بومقيو لماذا
لان جيزيل و انت تنافساني كثيرا و تزعجاني ايضا ولا تتركاني ادرس بسلام
ضحك بومقيو قال نحن افضل اااا اقصد انا افضل
قالت رينا افضل في ازعاج اخرين هذي طريقتك في جعلي ارسب لكنك لم تنجح
و ما ادراكي اني لم انجح
لانك لن تتحصل على مركز اول عزيزي قيو
قال سوف نرى بشان هذا
بعد ربع ساعة
صعد مدير جامعة الى منصة ليلقى خطابه ابتدأه قائلا
اعزائي تلاميذ اعزائي اولياء طلب يشرفني اليوم ان اقدم حفل تخرج جامعة ليهو لهذه سنة
بدا جمهور بتصفيق
ثم اكمل مدير كلامه
"سنبداء الحفل باعلى علامة هي لي رينا"
قالها المدير فرح وفخر
بدا الجميع يصفق لرينا
"احسنتي تستحيقي"
قالها بومقيو وهو يسفق لها
"وفي مركز الخامس تشوي بومقيو "
يقولها المدير
"احسنت عندما نعود للمنزل دعنا نحتفل"
تقول رينا وهي تصفق لصديقها
بعد انتهى الحقل بالفرح ودموع الفرح التي تمشي الى بيوتها السعيد الذي ينتظرهم  تشويق لبداية حياتهم المهنية في احد شوارع في سيول ابطالنا يحتفلون ومع اهلهم حيث تسمع هتفات التشجيع  "تهنينة لكما قد كبرتما  اخير اصحتما راشدين تهنينة لكما "
تقولها نايون لرينا وبومقيو (نايون القاصرة الذي ربت بومقيو )
"شكرا امي لولاعمكي لي منذ صغر لما وصلت الى هنا شكرا لكي"
يقولها بومقيو وهو يعانق امه
"حقا لولا دعمكم لما اصحنا هكذا"
تقولها رينا لوالديها
"لنحتفل"
يقولها ابو رينا وهو يرفع كاس مليئة بالشراب
"مبارك لنا"
يقولها بومقيو و رينا وهما فوق الطفولة
"انزلا الا تريان اننا نتناول "
تقولها جونغهان
"اجل"
يقولنها معا
"علينا ان نجد عمل"
يقولها بومقيو باتسائل
"فل نحتفل غدا اسهل"
تقولها رينا وهي طمأن بومقيو
.
.
.
.
.
اخرت كثير اسف لعدكم اني مارح اتخر عليكم