أجَـراس الإِستِغاثَـه الصَـامِته

4 0 0
                                    


أستمتعَـو~
________________________________
الفَـصل الخامس عشَــر







12,00
مُنتصَف الَليَل.

تِلك الرياح السَاخِنه خَـرجت مِن بَين شَفتَيه في خَٰضوم الأجَـواء القارسِه،يرفَع يَديه يتَـرقب ساعَته يراها دقَت بثوانن أخٌَيره تتجه لِساعه الثَـاني عَـشَر بِمُنتصَف اللَيل.

ينَـظر بَعينيه يُرقب مَن ولجَت لِمتجَراً تأخذ قَهوه وتتَكأ على المنضضَه تحتسي قَهوتَها،يتَكتف داخل سَيارته يُراقب أدق تفاصَيلها،تنَفسة،ألتَفتت،او حتى أذ رفعت يديهاً أمَ لا

هَو مُكلف بِتسجيل أبَسط تَحركاتها،أن يَكون كظل مُلتصق بِظهرها دون ان تُدرك،نَـظر لَيَميـنه حَين أهَتز هاتفه ،أنتشَله يتفحص ما اَتته مِن رِساله،

أقفل هاتِفه،ورفَع رأسه يُكمل مُراقبته،وتجَـمد لثَواننَ،أَين ذهَبت؟عَمف حاجَـبيه بِعدم رِضا وضَـلت عَينيه بَسرعه تجَرل بألارَجاء تبحَـث عَنها لَكن..

تنَهد بِهدوء وشبح إبتِسامه تلَبس بِشفتَيه حَين شعر بفَوهة السِلاح مُلتصقه بجانب رأسه.لقَد كَان سَرِيَعاً ..

" لا أَعتَقِد أَن نِقَاشُنا قَد مَره علَيه الكَــثَير لِتنَـسَى ماإتَفَقُنا عَليه؟"رَدفت تتَقدَم تَحفُر سِلاحُها الَذهبي  بِرأسه تَنظُر لِكَيف إنَهُ بكُل هدوء أغمَض عَينيه يُرجَع ظَهرَه المُنتَصِب لِلخلف مُتحدِثً.،

" بِطَبع !لَكَنني كَما تُدرَكين عَبدًُ مأمَـور ...ناتَسُـومَــي" ألتفَت لَها َ وتَوجهت فُـوهت السِلاح لِمُنتصف جَـبِينَه ،يَنظر جَـيداً لِتَلك المَـلامَح القَـاتمه المُتهجِمَه و تِلك العَـينين النَاعِسه والبَارده ذَاتُـها مُنذ عَـشر سَنوات.

" أَخَبِرَه...أَو دَعَنيِي أُصَحَح قَولي.."إَقتَربِت تَنبُس بِكَلمِاتِها بِهَمسَاً أمَـام وجَهه،تَنظر عَميقاً دَاخَله تُرسل تَحذيَرها بَعينيها قَبل قَلِمَاتُها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جَـيِــكَل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن