هذه حياتي انا

هذه حياتي انا الحلقه 14

هذه حياتي انا الحلقه 14
شهد: احم انا اسفه جدا ليك وع اللي حصل بس انا والله مكنتش اعرف ابدا انك متعرفش انك هتتجوزني والا عمري ماكنت وافقت ان افرض نفسي ع حد بس بابا قال ان حد شافني واعجب بيا واتقدملي وهو موافق والاسباب شخصي وافقت عليه ونا مشفتش مين هو وحصلت كل حاجه بسرعه ونا اصلا معرفش والله مين اللي هتجوزه انا عرفت من قريب ان اللي اتجوزني عمل توكيل وهو مسافر وباباه كتب الكتاب مكانه مسحت دمعه نزلت منها غصب عنها للذكريات دي ودلوقتي انا عاوزه اطلق وكل واحد يرجع لحياته وناواسفه كمان مره ع الازعاج ف اكام ساعه دول
اديت الورقه لاسلام وبدأ يقرء اللي كتبته شهد وهو يفكر مدي عقليتها يمكن مش واحده خالص عندها 18 سنه تفكرها اكبر من كده بس انا هدي نفسي فرصه معاها هصلح كل دا
اسلام: احم اولا انا اسف ليكي واللي سببته بازعاج ليكي بس طبعيي لواحد زيي لما يعرف انه اتجوز بدون علمه هيعمل كده ويتعصب بس لما يهدي ويشوف قمر كده لازم يكمل يعني ويوافق
خحلت شهد من كلمة ونظرت للارض شهد
وكتبت له يعني انا مش مسببه لحضرتك اي ازعاج ولا مفروضه عليك
اسلام: لا خالص بالنسبالي خلاص وموافق
ابتسمت شهد بسعاده لانها مش عاوزه ترجع اصلا لحد من عيلة باباها فهو ريح قلبها بهذا الكلام وحمدت ربها كثيرا وكتبت له خلاص هنكون اصدقاء لحد لما نتعود ع بعض وهنتكلم كتير اوي اوي عن بعض هعرفك عني كل تفصوله عن حياتي وانت كمان بس دلوقتي هترتاح عشان اكيد تعبان من السفر وبكره هعرف كل حاجه عنك تصبح ع خير
قرأ كلامها وابتسم لها وقالها وانتي من اهل الخير
قربت منه وزقيت الكرسي لحد السرير ومسكت ايده وبتحاول تخليه يسند عليها عشان تطلع ع السرير
اعجب بيها اكتر بحركتها دي لكن قالها شهد انا هنده ع المساعد بتاعي يعمل كده استريحي انتي
هزيت راسها بعلامة الرفض وكتبت له من النهارده لا لا من الساعه دي انا مسؤله عنك ف كل حاجه انيمك واقعدك وهكون ظلك كده لان مراتك ودا واجبي تجاهك وعمات ايموشن يبتسم بس طلع شكله وحش كتبتله متدخش بالك منه قرأ كلامها وضحك عليها وقالها شكل دمك خفيف وعسل زي اسمك ابتسمت له واسندته ونام وهي اتجهت للكنبه لكي تنام عليها لكنه نده عليها وقالها مش هترتاحي عايها وتعاالي نامي جمبي
بصراحه عنده حق كنبه بتبلع اللي يقعد ومكنتش هعرف اتام بس عشان الاحراج وكده وافقت ع كلامه ونمت جمبه انا هشيل جميلو دا ع راسي انه السبب ف بعدي عن محمد وعيااله ومراته اللي مشفتهاش دي انا مبسوطه اوي وقبل ان تنام التفت له وكتبت مرتاح ف نومتك ولا اعدلك ابتسم وقالها لا مرتاح نامي وفعلا نامت وهي مطمئنه ومرتاحه
ذهب الليل وطلع الفجر والعمرو زعق وصل عمرو ع الصباح وع بيت محمود وظل ينده له بصوت عالي
نكمل الحلقه 15
الكاتبه شهد محمد