هذه حياتي انا الحلقه 15

108 14 0
                                    

هذه حياتي انا الحلقه 15
عمرو: يامحمود بيه يااستاذ محمود
استيقظت شهد اولا ع صوته وخرجت له واسلام ايضا
اسلام: اي اللي بيحصل هنا دا مين دا وبيزعق كده لي
شهد كانت خايفه كده من طريقة عمرو وهيخرب بتها لا لا لازم اطلع واهديه
اسلام: شهد ساعديني اقعد ع الكرسي
شهد ساعدته وطلعت تجري وسابته استغرب من تصرفها بس حرك الكرسي وطلع وراها
عمرو لمح شهد مشي عليها وحضنها انت كويسه حد اذاكي انا جيت اخدك زي ماطلبتي
هزيت راسها بلا فهم انها مش كويسه
عمرو اتعصب جدا وبدا ينده بصوت عالي عليهم وهي بتحاول تهديه
جه محمود واسلام
محمود: فيع اي ياعمرو واي اللي انت عامله دا
عمرو: اختي مش مفروضه ع حد فاهم واللي انت عملته انت وابويا انا مش موافق عليه فاهم لاكن وافقت لما حسيت من حضرتك ان ممكن اختي ف بيتك تتعوض ع اللي شافته ف اخر فتره ودلوقتي تطلقها زى ماجوزتها
اسلام: مش هطلق حد انا
عمرو: الكلام مش ليك اصلا انت متعرفش بجوازك بيها يبقي كله زي عدمه وكانك معرفتش حاجه وكلامي مع ابوم متدخلش انت
اسلام بعصبيه: ونا بقولك مش هطلق حد وشهد هتفضل هنا مش هتطلع
عمرو: طيب بالذوق تطلقها بدل بالعافيه وبعدين انا مسمحش اسيب اختي لواحد مشلول مش قادر حتى انه يساعد نفسه عشان يساعدها ولا اي
اسلام زعلت واتجرحت ولكن أبداً مش هسمعلو حاجه لاني انا اللي مختار لنفسي كده
اسلام بص لابوه: اتفضل حل مشكلتلك يابابا بس برضو مش هطلقها
وشهد واقفه حاطه ايديها ع ودانها مش عاوزه تسمع حاجه كرهت ان كله يتصرف ف حياتها كل واحد بيقرر حاجه ف حياتها لازم اوقف الكلام دا لازم اقرر انا عاوزه اي لازم ياربي ومره واحده صرخت شهد باعلي صوت خرج منها
شهد: باااااااااااااس كفايه كفايه بقي محدش ليه ان يدخل ف حياتي عمي محمود ياعمرو ابدا مغلطش ان خدني بيته واحتواني اكتر من ابوبا اللي باع واشتري فيا واسلام امبارح مكنش موافق فعلاً بس بعدين رضي ووافق وانت قولت خليكي معرفش جيت لي انت كمان اتخليت عني بعد اذنك ياعمرو كفايه مشاكل كفايه تتاخذوا قرارت تخصني انا مش انتو انا اعرف اتصرف ف حياتي انا لو عاوزه اطلق بعد كده هروح لعمي محمود وهو هيطلقني منه حتى لو هو مش موافق وهو مش مشلول دا مريض مؤقت زي ماكنت خرصه مؤقته وشكرا ليك انك لبيت طلبي وجتلي ف اسرع وقت فعلاً بشكرك بس انا رضيت بوصعي دا خلاص مش عاوزه حاجه تاني ونا اسفه جدا ليك يااسلام واسفه ليك ياعم محمود يمكن دلوقتي بتفكر انك غلطت ان ظخلتني حياتك وف عيلتك ولو عاوز تصحح غلطك دلوقتي انا راضيه بكل حاجه وعمرو موجود وهسافر معاه
محمود: عمري ماهندم ابدا ع قراري دا يابنتي ونا اللي بقولك لو عاوزه تطلقي هطلقك منه صدقيني
قربت شهد من اسلام وقالتله انا موافقه اكمل معاك ولو انت مش موافق انا مش معترضه ع قرارك خالص ودلوقتي القرار ف ايدك ومش عند كله بالتراضي
اسلام: موافق اكمل معاكي
ابتسم عمرو ع مخططه اللي نجح وبص لمحمود وابتسم
محمود: شهد خدي اسلام وروحوا ارتاحوا ع ما الفطار يجهز
هزيت دماغها ومشيت هي واسلام
محمود: بشكرك يابني والله ع تعبك معايا دا
عمرو ولا تعب ولا حاجه انا عارف انهم هيعوضوا بعض وربنا يهديهم يارب
فلاش باك
بعد ماشهد قفلت مع عمرو وهو قرر ينزل ويعمل اللي عمله لان الدكتور كان قايله ان انفعال وان هي تكون عاوزه تتكلم مع موضوع انفعال دا هيخليها تنطق فعرف يدخل ازاي انه فكر اكيد اسلام وشهد هيتكلموا وهي هتقولو يطلقها لاكن هيرفض لو نزلت وعملت مشاكل وادخل واخد قرارات بعد ماهي وافقت اصلا ونا موضحتش ليها ان هنززل هتنفعل انها تتكلم عشان توقفهم ميخدوش قرارت ف حياتها. ودا اللي حصل بعد لما اتكلم مع محمود وحكاله ومحمود حكاله انه اقنع ابنه وعرف يقنعه وخططتهم تمت انهم اتمسكوا ف بعض وشهد اتكلمت
رجعنا لارض الواقع
عمرو: بس انا اسف والله ع كلامي مع اسلام
محمود: ولا يهمك يابني هو اصلا لازم يفوق بقي ويعرف انه بقي مسؤل مم شخص وعشانه لازم يتعالج
♕♕♕♕♕♕صلي على محمد ♕♕♕♕♕♕♕♕
ف اوضة شهد واسلام
شهد: احم انا اسفه ع المشاكل دي بس امبارح وحضرتك بتتكلم مع والدك انا كلمت عمرو وقولتله ان عاوزه اطلق ومفرضش نفسي عليه وهو. اخويا وطبعا ميسمحش لاخته بالهانه ولا اي
اسلام بابتسامة: حصل خير ياشهد
ابتسمت شهد ليه ومعرفتش تقول حاجه فسكتت
اسلام: بس صوتك حلو اهو امال كنتي حرمه الناس من سماعه لي
شهد بابتسامة: ولا حلو ولا حاجه جعفر اهو والله
اسلام بضحك: ياشيخه والله ماجعفر حلو والله
شهد جايز بعدين لقيت تلفونها بيرن راحتله لقيت احمد
شهد بفرحه ورديت: احمد وحشتيني اوى اوى اوى اوى عامل اي وخالتي عامله ايه
احمد بصدمه: شهد انتي اتكلمتي مش مصدق
شهد: لا صدق ياخويا صدق قولت بصراحه البشريه مينفعش تفقد صوت زي صوتي كده ولازم الواحد يرجعه تاني
احمد: طيب ياستي سلام دلوقتي
شهد بضحك: ياض سلام اي استني بعدين اسال ماما بعدين عيطت لما افتكرت
احمد: شهد عشان خاطري بلاش دموع ممكن ندعلها دلوقتي وبلاش دموع
شهد: حاضر بس عايزاك تجيلي وتجيب طقم القمرات معاك يحسن وحشتوني جدا
احمد: حاضر ياست خدي كلميه بابا طيب
شهد: خطيبي حبيبي وحشتني والله معلش اتفرقنا بس معاك قمر تاني
سعيد بضحك: لا لا انا زعلان جدا ازاي تتجوزي بعد الوعود اللي كانت بنا وعودك ليا لا لا زعلان
شهد بصحك بصوتها: ولا احمد انده ناهد يالا بسرعه
وشهد بتتكلم واسلام قاعد بيشيط شايفين الدخان اللي طالع دا دا من راسه وكمية الغيره اللي فيه
اسلام انا غيران ليه بعدين اسحبها من شعرها لا لا بلاش دلوقتي سبها تخلص ونسال ونشوف مين يس لي هولع ومش مستحمل ضحكها مع اسمه اي دا طب ماكانت ندي بتهزر مع صحابي وولاد خلانها كلهم بس مغرتش كده ابدا عليها اشمعنا دي يوووه بقي خلصي انتي كمان ومره واحده بصوت عالي مش خلاص بقي ياشهد
شهد نزلت التلفون وبابتسامه: حاضر لحظه بس
شهد: احمد هقفل وابعتلك العنوان وتعالي يالا باي
وقعدت جمب اسلام
اسلام: ممكن اعرف مين احمد
شهد بحماس وهي بتتكلم عنه: توام روحي وفلذة كبدي ومل حاجه اقرب شخص ليا وفاهمني ديما ومامته وباباه دوا مامتي وباباي انا انا عزمتهم يجوا بعد اذنك طبعا بس عشان وحشوني جدا جدا وعاوزه اشوفهم لو رافض خلاص عادي
اسلام بعصبيه بكلامها دا:اولا بيتك واعزمي اللي تعزميه ثانيا مينفعش تتكلمي عن شخص كده قدام جوزك المفروض تحترمي دا او اصلا متكلميش اي شخص مهما كان مين مينفعش اسمك اتكتب ع اسمي وبقيت شايله اسم راجل ومينفعش كده
شهد: اتا عارفه كل كلامك دا ونا عامله كده فعلاً ومراعي ربتا فيك ومش بنخطي حدودي ف حاجه ابدا
اسلام: وطريقة كلامك معاه بالشكل دا اي قال اي وحشتني يااحمد اوي اوي اوي وخطيبي حبيبي اي المسخره دي
شهد مصدومه ماله دا بعدها افتكرت انها مقالتش انه اخوها ف الرضاعه
شهد بتضحك بصوتها كله ع غباءها وهو مستغرب بتضحك ع اي دي
اسلام بعصبيه ممكن افهم اي اللي يضحك ف كلامي
شهد بتحاول تهدي نفسها وقالتله والله مش بضحك ع كلامك دا ع غبائي ان مقولتش ان احمد اخويا ف الرضاعه وخطيبي حبيبي دا باباه يعني مقام ابويا بالظبط وديما هزاري معاه كده
اسلام هدي شويه بس برضو متعصب مش عارف لي مهو طلع اخوها غيران لي
بعدين قالها بعصبيه: شهد برضو متتكلميش كده مع حد حتي اخوكي وهزارك دا انسيه لان خلاص بقيت جوزك ياريت هزارك معايا وخطيبي حبيبي وجوزي معايا برضو مش مع حد وسابها ومشي
شهد متفجأه دا غيران بجد ولا ومتملك كمان لا حلو دا شكلي هحبه اما اطلع اشوف الناس اللي برا دي
غيرت هدومها وبعتت العنوان لاحمد وطلعت
فطروا ف حو هادي وشهد خلصت اكلها وبدا محمود واسلام يتكلموا ف الشغل وكل ده وبصراحه مش بحب الحو دا وليه هتقوم لقيت احمد دخل وعيلته قامت جري حضنتهم واسلام قرب مره واحده منها و
نكمل الحلقه 16

هذه حياتي انا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن