حين يعطي الدبور الرحيق

شرطا بشرط

استيقظ هاري من نومه ليجد نفسه نائما فوق الآخر جسديهما دبقين تنبعث منهما رائحة الجنس التي تملأ هواء الغرفة

نهض هاري عن إكس بغضب شديد يوقظه بطريقة عنفوانية غير مدركا بعد لكل ما حدث معه تلك الليلة

فتح إكس عينيه بنعاس :أجل حبيبي ما بك؟

هاري:حبيبك !...ماذا تفعل بفراشي ؟

إكس :أنام وحسب

هاري :ومن سمح لك بالنوم هنا ؟

رفع إكس حاجبيه باستغراب ثم أردف:أنت من دعاني هاري

هاري:لم أفعل

حدق إكس حوله بالمكان لملابسه الملقية على الأرض ومبعثرة بشكل فوضوي وأردف للآخر: ألا تذكر هاري

صمت هاري قليلا ليبدأ بتذكر كل ما فعلاه معا أغمض عينيه غير راغب بالنظر للآخر وهمس بينه بين نفسه:

دادي هل قلت له دادي ما الذي فعلته واللعنة

ابتسم إكس وهو يستمع لأفكار الآخر وهو يشتم نفسه لكل ما حدث تلك الليلة

وخاصة حين تذكر هاري أنه لم يستكفي ببضعة أصابع تداعب فتحته بل طلب من الآخر ورجاه أن يدخل قبضة يده كلها داخله لا يستطيع هاري أن يستوعب كيف لا زال حيا بعد أن مارس الجنس بشكل عنيف مع الآخر

ليقاطع إكس شرود هاري :أنت من طلبت وأنا نفذت

هاري :لقد استغليت وضعي لصالحك هذا ما حدث

إكس :لم أستطع تحمل توسلاتك لي كي أفعل

هاري :ومنذ متى تهتم ؟

إكس :لو لم أكن أهتم لما احترمت فكرة ابتعادك عني رغم حاجتي لك وأنت تعرف جيدا مدى حاجتك لي لقد أخطأت كثيرا بحقك دعني أصلح ما أفسدته

هاري :اخرج من بيتي أنت ليس مرحبا بك هنا

قهقه إكس :نفذت طلبك وأنت يتوجب عليك تنفيذ طلبي

هاري :أي طلب هذا ؟

إكس :أن أكون خادما لك لشهرين

هاري :لا حاجة لي لخادم هنا وأيضا لا يشاطر الخادم سرير سيده( سيد إكس اللورد الألفا  ) ومنذ متى ويقبل اللورد على نفسه أن يكون خادم لابن شيطان هاا