حين يعطي الدبور الرحيق

إخضاع الأوميغا

ينظر هاري لملابس ابنه ولازال بحالة صدمة وذهول حدق هاري بوجه الآخر وأردف:هل مات!!.... هل قتلت طفلي!!!..... لما لما فعلت هذا!!!...... أبي ثم طفلي وجسدي الذي اغتصبته أيضا ......لكنه طفل مجرد طفل هل هذا دم والتر !!!.....هل هذا دم ابني!!!.....هلل(ابتلع ريقه بألم ) تألم وأنت تقتله !!(اغرورقت عيني هاري بالدموع وقبض ملابس الصغير بين يديه )

شعر إكس بالألم لحالة هاري تلك للحظة أراد أن يخبره أنه لم يقتل الصغير والصغير بخير وبحالة صحية جيدة بل ويتلقي رعاية لا تقدم إلا لأولاد الملوك لكنه فضل أن يبقي الأمر على ماهو عليه ويجعل هاري يعاني أضعاف ما يعانيه حتى هذه اللحظة أراده أن ينال جانبا من ألمه أن يشعر معنى الفقد كما يشعر هو بدوره بعد موت أمه وجده

(لا لم يتألم قتلته دون أن يشعر قصصت رأسه كما قصصت رأس والدك ):أردف إكس بهدوء وهو يحدق بهاري الذي ينتحب على ملابس ابنه المليئة بالدماء

رفع هاري رأسه وحدق بإكس وأردف:أقسم أنني سأجعلك تدفع ثمن مافعلت سأقتلك بيدي

إكس:لن تنجح هاري هل تعلم لما هممم ؟؟؟ .....لأنني سأجعل منك حيوانا اليفا وأيضا دميتي الجنسية وسيكون الأمر برضاك وخضوعك الكامل لي أيضا والآن صغيري بعد أن انتهينا من حزننا على الصغير والتر ذاك حان موعد متعتي

استقام إكس من مكانه ووقف أمام قفص هاري ثم أخرج المفتاح وفتح قفل باب القفص

فتح الباب على وسعه وأردف :هيا على أربع وتوجه نحو السرير.

قطب هاري حاجبيه وأردف:يالك من عاهر مجرم قذر سادي سأرييييك (صاح هاري بغضب)

استقام هاري من مكانه وتوجه نحو الآخر يريد الانقضاض عليه وقتله إلا أنه قبل أن تلمس يديه الآخر ركع أرضا على ركبتيه ورفع يديه بمحاذاة صدره كما تفعل الكلاب حين تتذلل لسيدها وأزاح عنقه ليظهر وشمه أمام عيني إكس حاول هاري التحدث لكنه لم يستطع شعر حيث  جسده يعطي ردة فعل عكس ما يريد كأنه دمية مربوطة بخيوط تتحرك بحبال صاحبها  يتحكم بها كيفما يشاء وفق رغباته
ظهر على وجه هاري علامات الغضب والاستياء لا يدري مابه أو ما الذي يحدث له في هذه اللحظة

أدرك إكس ما الأسئلة التي تدور برأس شريكه ليردف وهو يتقدم نحوه والأصغر جسده يرتجف بشدة وبدأت دموعه بالإنهمار:تسأل لما أنت هكذا ولما جسدك اتخذ هذه الوضعية صغيري أليس كذلك؟! حسنا سأخبرك نحن المستذئبين نستطيع افراز فرمونات نتحكم من خلالها بشريكنا وبما أنك الأوميغا خاصتي وأنا الألفا وليس أي ألفا هاري أنا ألفا ومصاص دماء في آن واحد  (انحنى بجذعه العلوي نحو هاري وحمله بين يديه) هذا يجعلني أستطيع شل حركتك وإخضاعك كما حالك الآن  (قبل إكس جبين الأصغر ووضعه على السرير) رغم أنني أرغب بتمزيقك كما مزقت ابنك إلا أنني لازلت أرغب بإنجاب جراء منك هاري(ابتسم له وعينيه في عيني الأصغر الذي لازال يرتجف أسفله ويبكي دون أن يستطيع الصراخ أو نطق حرف )