Part 7

49 2 0
                                    

في مكان بعيد في مخزن مرعب لا احد يدري عنه كان هذا المخزن في مكان مهجور في ولاية تكساس الاميركية حيث كانت هذه الفاتنة مخطوفة و مكبله بالحديد  و كان وجهاها عليه كدمان من كثرة الضرب
دخل عليها هذا المجنون بها و قال  بحزن علي وجهاها: لماذا فعلتي بي و بكي هذا ...... انا حقا احبك ........ اعشقك....... لماذا لماذا لم تقبلي بي
منة بغضب و غرور : هه انت...... انت ولا شيء بالنسبة لي .. الشخص الوحيد الذي يستحق هو ماركو انت ولا شيء
ادوارد ببكاء و صراخ هستيري: لااااااااااااااااااا... انتييييي ليييييييي ... لان اسمح لها الحيوان باخذك منييي..
ثم اكمل بشر : و ان لن تكوني لي سوف اقتلك منة سوف اقتلك و اقتل نفسي بعدك
منة بصراخ: انتتتتتت مجنووون توقف انا لا احبك  افهم قليلًا
ادوارد و هي يضربها بقوة: اخرسيييي .. اخرسيييييي. ... اقصم اني سوف اقتلك و اغتصبك و سوف احنط جسدك العاري هاذاااا
كان يضربها علي وجهاها بكل وحشية و مرض وكان يصرخ و يقول بمرض و عشق: اهه احبك.... اعشقككك .. انتييي ليييي فهمتيييييي
كانت منة فاقدة للوعي و عندما لاحظ ادوارد هذا خاف عليها كثيرا و قال: اوه يا الاهي ممكن حبيبتي ماذا حصل لكي استيقظي ارجوكي اريد ان اوي القهوة في عيونك ارجوس انا احبك بشدة
لا جواب
ادوارد و جد جسد منة مدمي بالكامل و بكي بجنون: اهههه منة اههههه يا منة استيقظي الاااااان
//////////////////////////////////////
عند ماركو شعر ب انقباض في قلبه و فجأة اصبح كالمجنون و هو يقول : منة... منة ... اشعر بها ... لقد اصبها مكروه ...
بكي بكل قلة حيله بكي كالطفل الذي يريد ان يكن في حضن امه لاكنها غير موجودة كان يبكي بقهر و غضب و حزن
كان جوزيف ولاد ماركو معه في السيارة و ضم ابنه له و قال له : اهدء اهدء بني انا لم اكن اعلم انك تحبها لهذه الدرجة
ماركو : اعشقها يا ابي احبه بشدة لا استطيع ان اتنفس اشعر بالم شديد في قلبي اشعر انها تتألم
و هنا شعر جوزيف ان ابنة و هده الفتاه ارواحهم مترابطة و هذا اشعر جوزيف بالسعادة لان ماركو اخيرا يحب اخيرا يوجد شخص و اشفي ماركو من قسوته
قال ماركو بغل و غضب: سوف اقتلك ادوارد سوف اقتلك
و هنا تذكر ماركو مكان المخزن المهجور الذي يمتلكه ادوارد في تكساس
قال سوف ادهم لكي اتفقد منة في هذا المكان اكيد انها هناك
اتصل ب كل الرجال ايضا الشرطة  اريد جيشًا كاملا من رجالي و رجال الشرطة
جوزيف: حسنا
قالوا اصدقاء منة بخوف : هل انت متئكد انها هناك
قال هو : نعم
رن هاتف ماركو معلنا وصول رسالة اليه من رقم ادوارد
فتحها بخوف شديد و وجد ما الم قلبه و أغضبه و رفع معدل الغل و الحقد في قلبه و كان هذه الصورة هي لحبيبته و روحه و كل شيء له كانت مدمية و تتالم بشدة و يوجد كدمات علي كامل جسدها و هذا ما جعل ماركو يهرع لسيارته و هو يبكي بشدة و يقول: ادوارد ادوارد ادوارد سوف اقتلك سوف اقتلك انت يا ايها الوغد العاهر كيف تجرء
////////////////////
عند ادوارد يقول لمنة : ههههههههههه و الان حبيبك قادم سوف اقتله و اقتلك
منة بخوف علي ماركو : ارجوك لا تؤذيه ارجوك
ادوارد بجنون حتمي: ماذااااااااااااااا...هااا...ماذااااا هووو... انه لا يحبك ينه فقط يحب جسدك ...
منة بغضب وجرأة : لا احد يعرف ماركو مثل ما انا اعرفه هذا الرجل هو اطيب شخص علي الكوكب و سوف يكون هو الزعيم و سوف يوقف هذه المؤمرة و سوف يقتلك و انا معه اجل انا احبه احبه كثرا

ادوارد و هو يضربها بجنون: اخرسيييييي اخرسيييييي اعشقك يا منة و لان اتركك ابدا
تركها و هي مغمئ عليها من قوةً الضربة فا هو ضربها علي رأسها
///////.///////////////////////
عند ماركو و هو في السيارة شعر ب غصة اخري في قلبه لاكن هذه المرة قلبه انقبض بشدة
ماركو برعب: اههههه منة ماذا حدث
اسرع ب السيارة اكثر
اخيرا بعد يوم كامل من القيادة اجل يوم كامل لان المسافة بين New York و Texas هي 28 ساعة
وصل ماركو اخيرا و هو قلبه يدق برعب شديد و جد ادوارد عيونه مليئة بالدموع
ادوارد بجنون: سوف اقتلك انت من جعلتني افعل هذا بها
ماركو و هو يضربه بكل قوته: انت يا ايها العاهر تين زوجتي انطق الان
ادوارد بهستيريا : لقددددددد قتلتهاااااااااا
كانت هذا مثل الصعقة لماركو ما اصبح يريد قتله علي الفور اصبح يضرب و يبكي و يخنق فيه الي ان اتت الشرطة قال ماركو : سوف اقتله بيداي اين زوجتي انتق
ادوارد بختناق: ااااا... ان... نها ... ففف... في ... ال... داخل
هرع ماركو الي الداخل و وجد منظرا جعل منه يصرخ و يبكي بشدة وجد منة مرمية علي الارض و جسدها ملئ بأثار  الضرب المبرح رقد ماركو اليها و هو يلحمها في حضنه و هو يبكي و يصرخ بأسمها
ماركو بخوف و هستيريا و بكاء: منة ... ممم...منة ارجوكي لا تتركيني ... منة هيا يا عمري انا ماركو ... هيا انا خائف جدا اريد حضنك ارجوكي ...
وضع رأسه في صدرها و هو يبكي علي حال صغيرته
لاحظ ماركو ان قلبها ينبض فرح ماركو مشده و حملها بين يده و رقد بها الي سيارته و وجد منظرا جعله يرتاح قليلا الا و هو ادوارد منتحر لقد قتل نفسه
قال شرطي : هل السيدة منة بخير
ماركو و هو يركب سيارته: اتمني هذا
اسرع ماركو و هي في حضنه
ماركو بهلع عندما وجد شفتيها اصبت بارده و زرقاء : لا لا لا لا يا صغيرتي لا ارجوكي لا تتركيني نحن وصلنا لل مستشفى
وصل الي المستشفى و صرخ بكل الاطباء و ساعدوه كل الاطباء لانهم يعرفون من هو ماركو
ادخلوها غرفة العمليات و جلس ماركو و هو منهار كليًا
يتبع.........
//////////////////////
هاييي يا حلوين
ايه رايكم في الرواية
هل ممكن ان منة تموت ؟!

عشقي و انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن