ذكر الامام علي ع في القران

٩

وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ........... آل عمران 144
عن حذيفة بن اليمان قال : لما التقوا ( يعني المشركين ) مع رسول الله بأحد ، وانهزم أصحاب الرسول أقبل علي يضرب بسيفه بين يدي رسول الله مع أبي دجانة الأنصاري حتى كشف المشركين عن رسول الله ص فأنزل الله تعالى ( و لقد كنتم تمنون الموت _ إلى _ و سيجزي الله الشاكرين ) علياً و ابي دجانة ...........شواهد التنزيل ج1ص136

وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ .......... آل عمران 145 .
قال ابن عباس : لقد شكر الله علياً في موضعين من القرآن و سيجزي الله الشاكرين ) . و ( وسنجزي الشاكرين ) .......... شواهد التنزيل ج1 ص136

فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ........... آل عمران 185 .

اخرج بن المغازلي الشافعي عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن ابيه عن جده ، قال : قال رسول الله ص : إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على شفير جهنم ، لم
يجز عليه إلا من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب ......... المناقب لابن المغازلي ص242 ..........وأخرج نحوا من ذلك الكثير من المفسرين و منهم : ابن حجر العسقلاني ( الشافعي ) في لسان الميزان ج1ص51-57..............الخطيب الخوارزمي( الحنفي) في مناقب علي بن ابي طالب ص253 .............. الحافظ ( الشافعي ) محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص71 ط/ القاهرة و الرياض النضرة ج2ص177 ط/ مصر ............ و الأصبهاني في كتاب أخبار اصبهان : ج1ص342 ط/ بيروت ..................و ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي ( الشافعي) ج1ص28 ط/ الهند و آخرون ....

ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ . آل عمران 195 .

روى الحافظ الحسكاني الحنفي قال : قال رسول الله ص لعلي : أنت الثواب في قوله تعالى ثواباً من عند الله .......... شواهد التنزيل ج1ص138 .

لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ . آل عمران 198 ..
عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت علياً يقول أجذ رسول الله ص بيدي ثم قال : يا أخي يقول الله تعالى ( ثواباً من عند الله و الله عنده حسن الثواب ) ( و ما عند الله خير للأبرار ) قال : أنت الثواب و شيعتك الأبرار ....................شواهد التنزيل ج1 ص138
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ......النساء 29 .
عن ابن عباس في قوله تعالى : و لا تقتلوا انفسكم قال : لا تقتلوا أهل نبيكم إن الله يقول : تعالوا ندع آبناءنا و آبنآكم و نساءنا و نسائكم و أنفسنا و أنفسكم . و كان ابنائنا الحسن و الحسين و كان نساءنا فاطمة و أنفسنا النبي و علي . .......... شواهد التنزيل ج1ص143 ، و المناقب لابن المغازلي ص318

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ .. النساء 54

عن ابن عباس في قوله تعالى : أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ . قال نزلت في رسول الله ص و في علي ع ، الفضل فيه النبوة ، و في علي الإمامة ... غاية المرام ص325 ... و أخرج من ذلك علامة الشوافع ابن المغازلي في مناقبه ص267 ، و العالم الشافعي ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 150 ، و أبو بكر شهاب الدين الحضرمي الشافعي في رشفة الصادي ص 37 /ط مصر ، و علامة الأحناف القندوزي في ينابيع المودة ص121 .

فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا......... النساء 54 .

روى الفقيه الشافعي ابن حجر ، عن جعفر بن محمد في قوله تعالى وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا. قال : جعل فيهم أئمة من أطاعهم فقد أطع الله ،
ومن عصاهم فقد عصا الله ، يعني بالأئمة علياً و بنيه الأحد عشر الذين ذكرهم رسول الله ص غير مرة و ذكر اسمائهم في أحاديث مختلفة ... الصواعق المحرقة ص93 ط/ مصر

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ .
النساء 59 .......
إن هذه الأية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حين خلفه رسول الله ص بالمدينة ، فأمر الله العباد بطاعته و ترك مخالفته .... غاية المرام ص263- 264 .

وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء .......... النساء 69
عن ابن عباس في قوله تعالى : و من بطع الله يعني : في فرائضه ، و الرسول في سننه .
فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء يعني علي بن ابي طالب ، و جعفر الطيار ، و حمزة بن عبد المطلب ، و الحسن و الحسين ، هؤلاء سادات الشهداء ...