لمسة³

135 19 22
                                    


الثَانيْ عَشَرْ منْ اغَسطُس ~♡

  نجومٌ لامعة وقمرٌ ناصعُ البياض ..

تحت سماءِ الليل كنتِ تدندنين بينما انا بقربكِ استمع، تساءلتُ ما ان كنتِ تحبين الغناء؟ فقلتِ ان حلقكِ يؤلمكِ اثناء الغناء لذا فضلتِ سماع اوتار الغيثار بدلا من الغناء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحت سماءِ الليل كنتِ تدندنين بينما انا بقربكِ استمع، تساءلتُ ما ان كنتِ تحبين الغناء؟ فقلتِ ان حلقكِ يؤلمكِ اثناء الغناء لذا فضلتِ سماع اوتار الغيثار بدلا من الغناء

غناؤكِ يجعل النجوم ترقص فتجعل القمر يضيءُ اكثر ، والهواءُ يهب بين الزهور المرجان الضاحكة متفاعلةٌ مع صوتك كأنكِ آلةٌ موسيقية تعزف لحنا هادئا ورنان  ، اتعجبُ كيف تسيطرين على الطبيعة هكذا ! فظننتُ بأنها تميلُ اليكِ اكثر كلما جلسنا على العشب ، اني لفخورٌ بكِ فأنتِ تجعلين كل من حولكِ يضحك دون سبب حتى وان كانت جماد.

ان اردت الحديث عن عيونها فهي تلمع في الليل كاللؤلؤ الفتانِ، لتضِيء من جفونها زبرقاً تخلى عن ثوبها اللمعانِ"

هي تلك الجميلة في اخلاقها لا بشكلها ، عاشقٌ بنبرةِ صوتها

ايا وتيني انتِ شراييني التي تغذيني ونبضي الذي يغويني

قلبي هفت لرؤياكِ ، ويفطن عندما اقربكِ لحضني لمدى حبي لكِ ، سرقتِ مشاعري فقدمت كبريائي للسماء ، غروري الذي ادينه للجميع وعنادي الذي يجتاح مسامعي قد سُرق مني واهدي لي العشق والغرام

انكِ تجعلين قلبي يقفز كلما نظرتُ اليك  فأحس بأني امتلك العالم كله ! ظريفةٌ انتِ عندما تبتسمين ، عيونكِ تشع باللمعان في الليالي وبشرتكِ تلمع كالنجومِ ، ناعمةٌ عند لمسها كأنها من الماسٍ باهض ..

توردت وجنتاكِ في كل لمسة تمر حول بشرتكِ
تتخللها اظافري بنعومة فتشعرني بشعورٍ جيد ، تديرين وجهكِ ليتهرب من لمساتي ولكنكِ تفشلين لتنغمس اصابعي بين اذنيك وتديرها فتتخدرين ، كان وجهكِ هادئ ويثير رغبتي بتقبيلك ، عيناكِ تحاوط وجهي وتتأمله بهدوء ، مثيرٌ كيف تنظرين الي بتلك الابتسامة شعركِ الناعم تفوح منه رائحة البلسم ، نظراتكِ ولمسات اصابعك التي تحاوط يدي .. حيث بدأتِ تتقربين مني اكثر ...

وجهكِ ، بشرتكِ ، انفاسكِ ، عيناكِ ، لمسات اصابعكِ التي تحولت من يدي الى وجهي تتحسسه بلطفٍ شديد لتنتقل الى شفتاي  فأتخدر من لمساتك الناعمة ..

"اود حقا تجربتها!" قلتيها بصوتٍ حنون وهادئ اردتِ الغوص فيّ اكثر ، اردتِ احتضانها بشفتيك بشدة ، اردتِ الشعور بتلك الحلاوة التي لا تتذوقينها الا مرةً في الشهر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"اود حقا تجربتها!" قلتيها بصوتٍ حنون وهادئ
اردتِ الغوص فيّ اكثر ، اردتِ احتضانها بشفتيك بشدة ، اردتِ الشعور بتلك الحلاوة التي لا تتذوقينها الا مرةً في الشهر .. لم ابعد نظري عن عيناكِ بالرغم من اني اتزحزح مبتعدا عنكِ ولكنكِ نظرتي الي ببراءة لم تريدي مهاجمتي بشراسة بل كنتِ تنتظرين فرصةً ذهبية

"ماذا ان قلت لا؟" اجبت فوددت رؤية ردة فعلكِ ينبعث من وجهكِ اللطيف لتردي علي وانتِ تنظرين الى السماء:

"معك حق ، انه الثاني عشر من اغسطس وليس من حقي مهاجمتك حاليا "

عيونكِ تقول لي رغبتكِ الا انكِ تحبسينها في قلبكِ حتى يحين الوقت ، اعلم انكِ تريدين رميي بين اعماقك ولكن تلك النظرة الهادئة توضح حزنكِ العميق بداخلك ، فطوال تلك الخمس الشهور الماضية انتِ لا تسمحين لي بالتعمق بداخلك ..

خجلكِ كان يمنعكِ من الاعتراف بتلك الشفاه ، تعلمين باني كنت احب لمسها وتجربتها وتذوق اعماقها ولذاذتها اخر مرةٍ كانت بطعم الفراولة ترى كيف سيكون طعمها عندما اقبلكِ المرة المقبلة؟

"يمكنكِ تجربتها ان اردتِ" قلت ذلك بخجلٍ خفيف يزين وجنتاي.

لكنكِ اردفتِ بتفاجؤ "ماذا؟ تعلم اني لا احب مزحاتك المرحة سيأتي يومٌ واقلعها عنك"

ضحكتِ بخفة بينما انا منصدم من كلامك فشاركتكِ الضحك على مزحتكِ الظريفة وبدأتِ بحمل طبق الموتشي واطعمتني بيديك .. تتخلله اللذة ومذاقة كالفراولة ولكنني لم استطع تمييز طعم البقية ورغم ذلك كانت وجبة مثالية مثلكِ.

وقفنا على ارجلنا قرب النهر الذي يجري بتسارع كانه يتسابق مع الرياح التي يعطرها زهر الساكورا واخذتِ صورة له من الكاميرا التي اهديتكِ اياها يوم ميلادك ، ثم توجهتِ قرب الشجر واخذتِ صورة لتلك الازهار الوردية وهي تتساقط ، اسرعتي الي واريتني اياها وكانت جميلة ، لم اعلم بأنكِ تجيدين استعمال الكاميرا بهذه الاحترافية كل شيئٍ بارز ونظيف حوى انكِ اضفتِ مؤثرات تلطف منظر الصورة ، انكِ امهر من المصورين الذين اذهب اليهم عندما اتأنق من اجل جلسات التصوير.

مذكرات آثم | sano manjiro حيث تعيش القصص. اكتشف الآن