part ʚ05ɞ

639 53 8
                                    

استمتعوا ♡

.
.
.

مرحباً مجدداً مذكراتي

انتهى اليوم و جي لم تغضب من قبلتنا

انا حتى لم اعتذر!

خرجت من الغرفة بعدما كتبت ذلك سابقاً وابتسامتي عُرض وجهي

عند خروجي صادفتها بالممر قبل ان ننزل للاعضاء وقد احمر وجهها بسرعة الضوء

آهٍ يا قلبي المسكين

اتفطر بحبها انا!!

ابتسمت لها واحتضنتها اخبئ وجهها بصدري

ولقدد اعهه

لقد بادلتني تدفن نفسها داخلي اكثر واكثر

قلبي منذ تلك اللحظة ينبض بصخب

بت اتردد من قول احبها لاني واللعنة متيمٌ بها!

حسناً بعد هذا هدأت برفقتها لامسك يدها وننزل للاسفل

عادت للاحمرار بسبب مضايقة الاعضاء لها

وسأعيدها..

انا احب الاعضاء حقاً!!

عندما انتهت سهرتنا ارادت ان اذهب لغرفتها..

"ماذا يحدث؟"
سألتها ونحن نصعد الدرج بعدما انتهينا من ترتيب الفوضى بالأسفل

طالما كنا نحن من اسقط القنبلة اذاً نحن من سننظف
بينما الأعضاء كانوا قد هربوا لغرفهم سابقاً..

"اتبعني واصمت"
اجابتني مباشرة لأومئ لها

صمتت ومشيت بهدوء عكس الصخب بدواخلي

وعند دخولنا الغرفة اغلقت الباب خلفي

هل ستقطعني لأشلاء وترميني للكلاب بصمت؟

ضيقت عيني انظر لها لأراها تتكتف منزعجة

"انا غاضبة منك مثل الجحيم"
اخبرتني لابتسم للطف محياها وهي غاضبة

"لما؟"
سألتها اتلمس وجتنها المشتعلة بالحمرة

اجزم أنني أُحس بحرارة وجهها الآن!

"لقد سرقت قبلتي الأولى ولم تكن كما اريد وكانت من اثمن الأشياء التي حافظت عليها.. انت سيء أيان!"
اخبرتني بخجل وغضب بآنٍ واحد وما وسعني سوا الإنقضاض التهم وجنتيها

لكن لا أيان يستطيع السيطرة على نفسه!!!

نظرت داخل عينيها بصمتٍ حينها

لا اخبرك يا مذكراتي بوجع قلبي حينها

احسست بثقلٍ على قلبي لن ينزاح إلا بالحصول عليها!

تنهدت فما عينيها إلا زيادة لذالك الثقل

لا استطيع السيطرة على نفسي امامها

مجرتيها نقطة ضعفي!

ابعدت عينيها بخجلٍ عني

وما أنا سوا عاشقٌ لذلك الخجل وتِلك الحُمرة

" لست آسفاً على سرقة قبلتك الأولى "
تمتمت لتتنهد هي بغبن لتضرب صدري وتلتفت معطية اياي ظهرها

ترددت قليلاً لكن قلبي سيطر لأخذها في عناقٍ خلفي

جي تحب الملامسات الجسدية
- عكسي -

لذا اعتقدت أن العناق أفضل حلٍ لهذه الأجواء

"أنا سعيد لأنني أول من قبلك جي.. مهما حدث ومهما كرهتيني أو غضبتي مني لن انكر أنني سعيدٌ الآن.. وددت معاودة تقبيلك لكني سأتحمل إلى حين الحصول عليكي حبيبةً لي"
همست أعترف بجانب اذنها لأشعر بتصنم جسدها

"سواء كنتي موافقة أم لا لا يمكنك الغضب من ذلك"
اخبرتها بينما أفصل العناق أتجه للوقوف أمامها

اخبرتها أن غضبها لن يفيد، لكنني فضولي حول ردها

نظرت لها بحاحبٍ مرفوع لتبتسم هي بتوتر

و وجهها على ما هو بحُمرته مشتعل

"ء.. انا لست غاضبة"
نبست مجيبةً لي لأبتسم بخفة

طبعت قبلةً على جبينها لأخرج أشعر أنني سأنفجر بأية لحظة

آهٍ كم وددت التقاط الصور لها في تلك اللحظة

ايان غبي كان يجب عليك أخذ صورة بإحمرارها ذاك

بدأت أندم لهذا..

عموماً..

جي سأسعى للحصول عليك مهما كلفني هذا!

.
.
.

انتهى ✨


لنغني حتى النهاية - يانغ جيونغإنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن