part ʚ14ɞ

482 54 19
                                    

استمتعوا ♡

.
.
.

- I.N -

واخيراً انتهى هذا اليوم المرهق، لكنه حتماً كان من اسعد ايام حياتي!

ارتديت بدلتي باكراً وذهبت لاصفف شعري ثم استقليت سيارة العائلة وذهبت باتجاه القاعة التي سيحدث فيها الحفل

انها قاعة زفاف بجانب كنيسة احببت فكرتها حقاً حيث يقرآن العروسان وعودهما ويتزوجان برفقة القسيس ثم يخرج الجميع باتجاه القاعة وتحدث في مراسم الحفل الآخرى و وجبة العشاء

كان حقاً يوماً جميلاً

كنت سعيداً لرؤية مين سو تتزوج، كانت تبدو كالاطفال بعظام وجنتيها وابتسامتها العريضة

وزوجها كان يبدو رجلاً حقاً! سمعت انه كان عضواً بالقبضة الحديدية قبل ان يتم اقصاءه بعد انتهاء مهمته، مع تلك العضلات و الاكتاف العريضة كنت في حيرةٍ كيف للقميص ان يغلق؟

كان يبدو هائلاً حقاً، اشعر بالاطمئنان على مين سو

لم انزل طوال اليوم عن المنصة كنت دائماً خلف مين سو ظهرت بالكثير من الصور الخاصة بالعروسين
كنت كالخلفية للصور، يا لها من خلفية وسيمة بحق

كان جزئي المفضل عندما دخل عمي وبيده مين سو كانت اجواء هادئة ولطيفة، ثم حينما امسك زوجها بيدها انفجر عمي باكياً

كان مشهداً مضحكاً بحق، ثم بقبلة العروسين شعرت بطيف جي تخطر ببالي، سيكون من اللطيف لو كنا مثلهما هذا ما فكرت به

لكن ماذا عن جي؟ انها تريدني لها لكنها لا تريد لاحدٍ ان يعلم، ماذا افعل؟

تمنيت حقاً اليوم ان ارى جي ترتدي مثل هذا الفستان الابيض وان تمشي برفقة احد الاعضاء ليسلمني اياها ثم ننتصب اما القسيس ونتلو الوعود وعندما يعلننا زوجين اقبلها حتى تخجل، وكم انا عاشقٌ لخجلها ذاك

عن نفسي اذا سمحت الشركة فأنا مستعدٌ حقاً للزواج، لكن جي بنفسها المشكلة هنا

بت حقاً حائرٌ ماذا افعل معها؟

للحظة اشعر بالاشتياق لها لكنني حتماً لن اتصل عليها، لست انا من يُجرح ويداوي نفسه

اتصلت على سونغميني، انه الاقرب لي في هذه الفترة ، هو وهيونجيني

"مرحباً اياني"
رد هيونقي لاشعر بغصةٍ بحلقي

"كيف كان يومك اياني الصغير؟"
سألني لاتنهد معلناً عن كبر تلك الغصة

"بخير هيونغ لقد كانت مين سو جميلة"
ابتسمت وانا ارد عليه، مين سو حقاً تعدل مزاجي

"هذا جيدٌ جداً لقد رأيتك تغني في الحفلة لقد كان هنالك من يصورك فالڤيديو منتشرٌ على مواقع التواصل"
اخبرني لاهمهم له، لا يهمني حقاً

"انا اشعر بالانكسار هيونغ"
نزلت دمعتي بينما اخبره، لقد تم الافراج عن غصتي

"اتريد العودة؟"
سألني بهدوء لانفي برأسي كأنه يراني

"لا اريد مقابلة جي.. انها فقط تؤلمني هيونغ تؤلم جداً اشعر بروحي تُجرح حقاً هيونغ"
اجبته مفرجاً عن دموعي وشهقاتي، لم اعد استطع السيطرة على ذاتي، هذا حقاً مؤلم

"ايان"
طرقت امي الباب لاتنهد

"فقط اتركوني لوحدي"
صرخت لاسمع السكون بعدها، لا اعتقد انني املك حلاً فمن الجيد احضار المنوم خاصتي

اغلقت الخط واستلقيت على سريري ثم شربت حبةً واحدة لاغط بعدها بسباتي متمنياً ان لا استيقظ.. اذا كان هذا سيخفف الألم

.
.
.

انتهى✨

لنغني حتى النهاية - يانغ جيونغإنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن