part ʚ12ɞ

466 53 6
                                    

استمتعوا ♡

.
.
.

- JE -

اصبحت الثانية ظهراً وخمسين دقيقة وايان ما زال نائماً، لأي درجة قوة ذلك المنوم؟

بقيت اتنهد لاخفف عن قلبي المتألم، اشعر به يُخدش ويُجرح بينما ينادي على ساكنه

ايان اين انت؟

"لقد استيقظ سيغتسل ويأتي"
اردف هيونجين بينما ينزل الدرج

حمداً لله انه استيقظ لقد اشتقت اليه حقاً
اتمنى انه لم يعد غاضباً مني بعد..

مرت نصف ساعة وها هو ينزل الدرج بتكاسل
اما زال نعساً؟

"كيف حالك اياني؟"
سأل تشاني ليبتسم الآخر بسخرية

اذن ما زال غاضباً.. ماذا افعل؟

"في افضل حال الا ترى؟"
اجابه لاتنهد بينما هو حتى لم يعطيني نظرة

ايان ارجوك لا تهلك فؤادي اكثر!

وفجأة اتاه اتصال ليرد عليه بابتسامة ، من هو؟

"اوه اهلاً ايتها اللطيفة"
استقبل الاتصال بهذه الكلمات

ايتها اللطيفة؟؟!!
من تلك بحق الجحيم ايان لا يحادث الفتيات!

"مباركٌ صغيرتي حقاً لم اتوقع قدوم هذا اليوم، فقط اذكر حينما كنا نهرب خلف المنزل سوياً لنلعب بالطين، لطالما كنتي زوجتي التي افتخر بها"
ما الذي يتحدث عنه هذا؟

صغيرتي؟

يهربان سوياً؟

زوجته؟

يفتخر بها؟

من تلك اللعينة فقط؟!!!

"حسناً سأكون على الموعد استقبليني في المطار لنذهب سوياً.. وانا اكثر وداعاً"
وانهى الاتصال..

اكاد اغلي من غيرتي من هذه؟

"استذهب لمكان؟"
سأل ليكسي بينما ينظر بيننا ، هل غضبي واضحٌ حقاً؟

"اجل سأعود لبوسان لاسبوع"
تمتم بينما يعيد الهاتف لجيب بنطاله بابتسامة

منذ قليل كان مرهقاً ومنزعجاً والآن الطاقة والبهجة تحيطه، فقط باتصال من تلك المجهولة

لم استطع السيطرة على نفسي حقاً
نبضات قلبي تؤلمني بينما الصداع انتشر برأسي

"من تلك؟"
تجرأت وسألته ولا اعلم من اين اتيت بتلك الجراءة

"وما شأنك انتي؟"
قطب حاجبيه باستهزاء وانا فقط هنا احارب غصتي من الظهور، سيطرت على نفسي ونحن وحدنا لكن الآن نظرات الاعضاء لا تساعد، امهلني الصبر فقط

"الست تحبني؟ لما تحادثني هكذا؟"
سألته باستنكار فلم اعد استطيع محاربته اكثر

"حسناً حبيبة طفولتي اشتاقت لي وحجرت لي طيارة لاعود للديار لذا سأذهب فقط"
رفع كتفيه وكأنه شيءٌ بسيطٌ على قلبي

اذن لم يكتفي مني لدرجة ان يعود لها؟

اخبرني ايان ماذا افعل بعد هذا؟

.
.
.

انتهى ✨

لنغني حتى النهاية - يانغ جيونغإنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن