جاك:
تأوهت عندما بدا هاتف المنزل يرن
ماذا الان
"مرحبا؟" انا سألت
"مرحبا جاك". قال صوت عبر الخط
تراجعت من صوتها الباهت
"مرحبا امي". قلت بملل
"اتصلت لاعلمك ان جدتك قادمه لزيارتك". قالت امي بصوتها العادي الرتيب
"هي قادمة؟" سألت بحماس
ياللهي انا احب جدتي
اذا وضعت امي وجدتي (عندما كانت اصغر سنًا) وانا على ما يرام بجوار بعضنا البعض فنحن نبدو مثل التوائم ولكن مع فارق السن الكبير
لدينا جميعًا شعر اشقر مموج وعين خضراء واخرى زرقاء
لكن ليس جدتي، لديها شعر ابيض الان
تقول امي ان اشياء العين تنتقل من جيل الى جيل
"نعم هي قادمة". تنهدت امي. "قالت انها سوف تصل غدا".
اردت ان اضحك على نبرة صوت والدتي
لا اعرف لماذا، ولكنهم لا يتفقون على الاطلاق.
لم يخبروني لماذا كان لها علاقة بحقيقة أن أمي لا توافق على شيء قالته
جدتي ويبدو أنه كان ضخمًا لكني لم أعرف ماذا
"أنا متحمس جدا." تدفقت عبر الهاتف. "أوه وأخبر أبي أنني قلت شكرا لك على الخادم الشخصي".
"خادم"؟ سألت أمي في حيرة من أمرها. "اي خادم؟"
"هانك". قلت في حيرة. "إنه كبير الخدم الذي أرسله أبي"
"جاك؟". سمعت والدي قال عبر الهاتف. "أنا لم أرسل كبير الخدم قط".
"إذن من؟" تراجعت عندما سمعت هانك يخرج من حمامه. "سأتصل بكم يا رفاق".
أغلقت الهاتف بسرعة وتسللت إلى غرفة هانك
"من هم الجحيم هو هذا الرجل؟" سألت كريتر
صرخ المخلوق على باب هانك
سمعت بعض الأصوات المزعجة وبدأ هانك في الحديث
"مرحبا ألفا". قال هانك بصوته العميق الطبيعي. "نعم، جاك بخير".
من هو الفا؟ هل هو لقب لشخص ما
أنت تقرأ
Vet Tech Meets The Alpha | مترجمه للعربية |
Paranormalلطالما كانت حياة جاك غريبه مع الوالدين الاثرياء المتغطرسين بشكل نمطي الذين لا يهتمون بها ابدا ويعطونها اسم صبي، الى الخادم الشخصي الغامض الذي يظهر في شرفة منزلها الامامي، الى الذئبين اللذينا يواصلان القدوم الى منزلها، جاك طبيبة بيطرية في عيادة محليه...
