الأيام متماثلة لا جديد بها ، حياتها تسير ببطء ممل ، رتيبة جامدة لا حياة بها و كيف تكون الحياة و هو بعيد عنها
اه كم اشتاقت إليه ، و حاولت كثيرًا وكثيرًا أن تنسى و لكن هيهات أتنسى أن لأول مرة يدق قلبها كان له
أتنسى أن أول مرة تسمع كلمة أحبك كانت منه
أتنسى أنه وعدها بالسعادة وأن يظل بقربها دائمًا
كيف تنسى من يسكن روحها؟
ليظهر فجأة ليقلب حياتها رأسًا على عقب و تندفع مشاعرها كشلال يغمرها ويسحبها إلى تياره ، إلى بحره الذي لا قاع له ، فإما أن تغرق فيه أو تتثبت به لتصل إلى بر نجاته ، و هي تفضل الغرق على أن تتثبت به
فلماذا عاد الآن ، بعد أن بدأت تأقلم حياتها على عدم عودته وأنه تناساها ؟!
سألته بعينين دامعتين : لماذا عدت؟
رد بنبرة تعشقها والشوق يملئ صوته : عدت لأقضي بقية عمري معك ، أحبك و أريد أن أتزوجك
أرجوكِ سامحيني ، اغفري لي فأنا لن أحتمل بعدك أكثر من ذلك.
أنت تقرأ
نوفيلا .. لماذا عدت
Romantikالأيام متماثلة لا جديد بها ، حياتها تسير ببطء ممل ، رتيبة جامدة لا حياة بها و كيف تكون الحياة و هو بعيد عنها اه كم اشتاقت إليه ، و حاولت كثيرًا وكثيرًا أن تنسى و لكن هيهات أتنسى أن لأول مرة يدق قلبها كان له أتنسى أن أول مرة تسمع كلمة أحبك كانت منه أ...