•[وقعت بين يدي سادي]•||V||

Part 14

انيو هاسيو
بارت جديد
احداث جديدة
استمتعوا
..
.
أي عُذر سَيَكتُب أحدُنَا عَلى الأخَرُ عِندَ الابْتعَاد ؟
.
..

إمتدت بيدها لتمسك بيده ثم اردفت

ايميلي: سوف تساعدني على الهرب جونغكوك ؟

وسع هو عيناه بصدمة بينما يناظرها
هو لقد وعدها انه سوف يساعدها لكن الهرب

يساعدها على الهرب من صديقه او اخاه باصح العبارة
كيف سوف يفعل هدا؟

هو شرد يفكر لكن شهقاتها العالية ايقظته من شروده، كانت تبكي وتشهق بصوت عال لتردف

ايميلي: انت لا اتعلم مالذي مر علي برفقته، هو جعلني مثل جارية له رغم انني احمل نسبه، وحتى هدا حدث بالغصب عني وتحت التهديد، كل ماكان يهمه هو جسدي، هو اغتصبني بأبشع الطرق جونغوك، لم يكفيه ذلك وظل كل تلك المدة يعنفني..

توقفت عن الحديث تلتقط انفاسها المسلوبة بينما هو يستمع لها وقلبه يتقطع
لتردف مكملتا حديثها

ايميلي: وبسببه انا الان فقدت اطفالي جونغكوك، رغم انهم منه لم استطيع كرههم، انه ليس بشر مثلنا اشك حتى ان كان لديه قلب يشعر، انا ان بقيت معه سوف اقتل نفسي جونغكوك

اكملت حديثها بينما تبكي ونظرها معلق على أملها الوحيد، مد هو يده ليمسح دموعها نابسا

جونغكوك: لا تقولي هدا ايميلي أنا

توقف بينما ينظر لعيناها، يرى بصيص الأمل هنا
ما العمل الان؟
مالذي يجب عليه فعله؟
هل ينقذها من اخاه، ام يتركها تصارع قدرها بين يديه؟
تنهد هو بعمق بينما يمسح بكفه على يدها لينبس

جونغكوك:

.
..
.
..
.
..

تتمركز ذلك السرير ذات الطابع الثري، الذي يلفت الانتباه بالوانه الجميلة، الازرق لون البحر و الابيض لون الثلج، نائمة بشعرها المبعثر القصير الذي يأخد اللون الاحمر القاتم وتدرجاته على الجوانب، وبملامحها الهادئة الذي تبدو عليها الراحة.

تسلل اشعة الشمس جعلها تعقد حاجباها بعدم رضى، حركت جسدها لتلتفت للجهة الاخرى وكذلك نفس الشيء الشمس المتسللة من النافذة على اليمين ازعجت نومها، فتحت عيناها ببطئ تستوعب الامر

رفعت جسدها جالستا على مؤخرتها لتردف بعد ان تمكن منها الانزعاج

يوني: تبا لمصمم هده الشقة، لا اعلم هل كان ثامل وهو يصممها؟ كيف يضع نافذة في اليمين و الاخرى في اليسار.