تُدعَى بالقَضية البَاردة لأن ضحاياها تَم نِسيانهم
تُدعى بالقَضية الباردة لأن المُحقق أصابه اليأس
لكن لم تَكن نُقطة نهاية السَطرِ هي نهاية القضايا الباردة بل فاصِلة مَنقوطة تَعني أن لا نِهاية لها إلا بوضع الحَبل حَول رَقبة المُجرم
❗️تحتوي على القل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
- يونغي -
غالباً قُمت بسؤال نفسي عن الطريق الذي سيأخذني اليه حجر النرد إن رميته عشوائياً
إن مجريات حياتي و رُبما أخرون مِثلي تعتمد على حجر النرد و بالتأكيد حظ الرامي هو الأهم في هذه اللُعبة
و كما يبدو، أنا مِن أصحاب الحظوظ الوفيرة
يجلس أمامي المُحقق بارك مُستعداً لطرح الأسئلة فيما يتعلق بقاتل التسعون
و أثناء جولة التحقيق هذه أهداني زعيم عصابتي ورقةً رابحة عبر سالةٍ نصية بسيطة
ذكر فيها أن والد المحقق بارك كان أحد المحققين القُدامى المسؤولين عن قضية قاتل التسعون
" قاتل التسعون , بدأ التحقيق في قضيته عام 1997 مِن قِبل وحدة مركز بوسان لمكافحة العنف , لا بُد و أنك تلقيت معلوماتٍ تخص القضية قبل إرسالك الى هنا , أخبرني هل تم تزويدك بمعلوماتٍ إضافية حول القاتل"
سألني و هو ينظر لشاشة حاسبه المحمول بتمعن
" لم يتم تزويدي بأي معلوماتٍ إضافية أكثر من الموجودة هنا في قِسم سيول "
زفر المحقق بتعبٍ و أغلق شاشة حاسبه ثم نظر لي و عقد ذراعيه الى صَدره
" قد تتساءل عن سبب رفضي التام و عدم تصديقي لأمر عودة قاتل التسعون , لن يتوقف قاتلٌ مجنون عن القتل لمدةٍ طويلة كخمسٍ و عشرون عاماً ثم يعود فجأة الى القتل من جديد مُتبعاً ذات اسلوبه القديم , أمثاله لن يتوقفون عن القتل تحت أي ظَرفٍ كان "
" اذاً لِمَ تبحث دوماً في ملفات فاتل التسعون أيها المحقق بارك , أراك مُهتماً بقضيته أكثر من أي أحدٍ أخر "
رفع كتفيه و فك عقدة ذراعيه ثم استقام عن كُرسيه
" ربما لأنه المفتاح لحل لُغز القضية و لأن مركز بوسان يُخفي أسراراً حول هذه القضية تحديداً , لِمَ اليأس قد أصاب المحققين آنذاك بهذه السُرعة و لِمَ تم إقففالها بل و التعتيم عليها مِن قِبل الإعلام "
