-٢٤- النِيران ضِدك

1.5K 175 538
                                    


Enjoy

********************

- يونغي -

الضوضاء في حَديقة جيمين الأمامية أيقظتني بعد نومٍ عميق يتخلله الكثير من الكوابيس الغير مفهومة

بأعينٍ شبه مفتوحة توجهت اليه و رُبما تعثرت ببعض قطع الاثاث

فتحت باب الخروج و لفحتني النسائم الباردة

" ما الذي تفعله في هذا الصباح الباكر "

سألته مُكتفاً ذراعاي و استندت على الجدار
مازالت عيناي مُغلقة و لا قوة لي لفتحهما

" لِمَ تخرج عاري الصَدر هكذا ، أترغب بإثارة جميع من في الحي ؟ ثم عن أي صباحٍ تتحدث ، إنها الظهيرة بالفعل "

دعكت عيناي ثم نَظرت الى الأسفل و انتبهت للتو الى عُري صَدري

" أتشعر بالغَيرة زوجي ؟ "

رفعت أنظاري له و لَمحت حلوى المَص خاصتي بين شفتيه

" لا أشعر بالغيرة و لكن اخشى أن تصيبك برودة الجو بالمرض"

تجاهلت كلامه و حركت أقدامي لأدهس بها على العشب البارد مُقترباً منه

و حين وصلت له كتف ذراعيه بانزعاج فابتسمت مُستمتعاً بِغَيرته

"هل عُدت لكونك طِفلاً شقياً يونغي ، عليك الاستماع و تنفيذ أوامري حين يتعلق الأمر باهتمامي بك"

" عزيزي أنا لست متدرباً لديك أو أحد عناصر الشرطة المبتدئين كي أنفذ أوامرك "

صغر عينيه ثم شخر بعدم تَصديق ، لكنني لم أكترث حقاً فعيناي كانت تتبع شفتاه المنتفخة التي تمتص حلواي بشكل ساحر

" اذاً سأخلع ملابسي كذلك "

هددني بصوتٍ شِبه صارخ و أمسك بأطراف كنزته الصوفية

قهقهت نافياً و أبعدت يديه عن كنزته ثم سحبت المصاصة من بين شفتيه لأضعها في فمي

" ياله من مذاقٍ رائع محققي الغَيور"

رمش بصدمة و كم بدا لطيفاً بهذه التعابير

مع تقدم الأيام ما زال جيمين ينفتح لي أكثر و أكثر و يظهر جميع أجزاء شخصيته المَخفية

أجل و مازال صارمٌ و قاسٍ في الكثير من الأحيان كذلك لكن حين نكون أنا و هو فقط يتحول الى عابثٍ لطيف

قَضية بَاردة || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن