Enjoy********************
- يونغي -
الضوضاء في حَديقة جيمين الأمامية أيقظتني بعد نومٍ عميق يتخلله الكثير من الكوابيس الغير مفهومة
بأعينٍ شبه مفتوحة توجهت اليه و رُبما تعثرت ببعض قطع الاثاث
فتحت باب الخروج و لفحتني النسائم الباردة
" ما الذي تفعله في هذا الصباح الباكر "
سألته مُكتفاً ذراعاي و استندت على الجدار
مازالت عيناي مُغلقة و لا قوة لي لفتحهما" لِمَ تخرج عاري الصَدر هكذا ، أترغب بإثارة جميع من في الحي ؟ ثم عن أي صباحٍ تتحدث ، إنها الظهيرة بالفعل "
دعكت عيناي ثم نَظرت الى الأسفل و انتبهت للتو الى عُري صَدري
" أتشعر بالغَيرة زوجي ؟ "
رفعت أنظاري له و لَمحت حلوى المَص خاصتي بين شفتيه
" لا أشعر بالغيرة و لكن اخشى أن تصيبك برودة الجو بالمرض"
تجاهلت كلامه و حركت أقدامي لأدهس بها على العشب البارد مُقترباً منه
و حين وصلت له كتف ذراعيه بانزعاج فابتسمت مُستمتعاً بِغَيرته
"هل عُدت لكونك طِفلاً شقياً يونغي ، عليك الاستماع و تنفيذ أوامري حين يتعلق الأمر باهتمامي بك"
" عزيزي أنا لست متدرباً لديك أو أحد عناصر الشرطة المبتدئين كي أنفذ أوامرك "
صغر عينيه ثم شخر بعدم تَصديق ، لكنني لم أكترث حقاً فعيناي كانت تتبع شفتاه المنتفخة التي تمتص حلواي بشكل ساحر
" اذاً سأخلع ملابسي كذلك "
هددني بصوتٍ شِبه صارخ و أمسك بأطراف كنزته الصوفية
قهقهت نافياً و أبعدت يديه عن كنزته ثم سحبت المصاصة من بين شفتيه لأضعها في فمي
" ياله من مذاقٍ رائع محققي الغَيور"
رمش بصدمة و كم بدا لطيفاً بهذه التعابير
مع تقدم الأيام ما زال جيمين ينفتح لي أكثر و أكثر و يظهر جميع أجزاء شخصيته المَخفية
أجل و مازال صارمٌ و قاسٍ في الكثير من الأحيان كذلك لكن حين نكون أنا و هو فقط يتحول الى عابثٍ لطيف
أنت تقرأ
قَضية بَاردة || YM
Fanficتُدعَى بالقَضية البَاردة لأن ضحاياها تَم نِسيانهم تُدعى بالقَضية الباردة لأن المُحقق أصابه اليأس لكن لم تَكن نُقطة نهاية السَطرِ هي نهاية القضايا الباردة بل فاصِلة مَنقوطة تَعني أن لا نِهاية لها إلا بوضع الحَبل حَول رَقبة المُجرم ❗️تحتوي على القل...