تُدعَى بالقَضية البَاردة لأن ضحاياها تَم نِسيانهم
تُدعى بالقَضية الباردة لأن المُحقق أصابه اليأس
لكن لم تَكن نُقطة نهاية السَطرِ هي نهاية القضايا الباردة بل فاصِلة مَنقوطة تَعني أن لا نِهاية لها إلا بوضع الحَبل حَول رَقبة المُجرم
❗️تحتوي على القل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- يونغي -
بجانبي يجلس جيمين و للمرة الثالثة على التوالي نُعيد مُشاهدة تسجيلات كاميرا المُراقبة
أكاد أغفو على وضعيتي و في كُل مَرةٍ أُغلق فيها جفناي يتحدث جيمين بصوتٍ متحمس و يتسبب بإيقاظي
" أتعلم ما هي تحليلاتي النهائية ؟ "
سألني بينما يُراقب شاشة العرض بتمعن
" أنت تأتي لي كُل يومٍ بتحليلٍ جديد و أجهل أياً منها هو الأصح "
" كُل ما أقوم بتحليله صحيحٌ تماماً لذا توقف عن السخرية مني طفلي العزيز "
عوضاً عن إغاظتي المُعتادة له بدأ هو يُغيظني و يُثير استفزازي و هذا هو أحد جوانبه السرية
المحقق بارك داخل المركز هو الأكثر حزماً و قسوة و في الخارج أمرٌ مُختلف تماماً
ظننت بأنه رجلاً مُلتزماً بمبادئ عمله و لا يشغل رأسه سوى التحقيق لكنني تفاجأت حين أظهر لي المرح في داخله و أيضاً جانبه المثير في علاقاته
أعني من كان ليظن أن للمُحقق بارك تفضيلاتٍ جنسية و تجارب سابقة
عبرت له عن صدمتي فأخبرني أنه رجلٌ بالغ و بالطبع ستكون له تفضيلاتٌ و العديد من التجارب ....
حين طبعت على شفتيه تلك القبلة ظننت أنه سيقوم بِصدي و إلحاق الأذية بي
لكنه لم يكترث كثيراً و خرج عن توقعاتي قائلاً أنها كانت قُبلة ضرورية آنذاك كي لا يُكشف أمرنا مِن قبل نائب المُدير ذاك
كانت قُبلةً طارئة بالنسبة له لكنها فجرت في داخلي سرباً من الفراشات المعتوهة
أثناء مكوثي في منزله أقدمت على القيام ببعض الأفعال الغبية و التي احتاجت تفسيراً سريعاً مني لشدة غرابتها ، ففي بعض الأحيان كُنت أتعمد الاقتراب منه مُستمتعاً برائحة عِطره
