تذكَّر أن الشيطان من أهم أهدافه زراعة الحزن والخوف في القلب
كي لا يجعلك مستقرًا ولا مرتاحًا
بل ساخطًا قلقًا متشائمًا بربطك بالماضي وآلامه وما يسببه لك من أحزان وبالمستقبل ومخاوفه وقلقه ليجعلك دومًا في دوامة متوترة وسوء ظن وهدفه أن يدمر لحظتك الحالية ويفسد وينغص عليك حياتك
والمؤمن بإيمانه طيب النفس متفائل الروح
يثق بربه ويحمده على كل حال
فإن أصابه ضررٌ صبر وإن ناله خيرٌ شكر
وما مضى فقد مضى والحمد لله على كل حال وما هو آتٍ فالله لطيف بعباده ولا يقضي إلا الخير فالمؤمن دومًا دائر بين الصبر والشكر
فهو متفائل الروح سعيد القلب منشرح الصدر
ولهذا فلا يحسن بالمؤمن إلا أن يستمتع بلحظاته الحالية مع أحبابه ويشكر الله على نعمه العظيمة ويصبر على ما فاته ويسأله التوفيق في مستقبله ويرحل عن الآثار السلبية التي حدثت له في ماضيه وليتذكر أن الحياة قصيرة جدًا فإذا ضاع الماضي فلا يحسن بالعاقل أن يلحق به حاضره ثم مستقبله... ✍️
أنت تقرأ
اقتباسات
Historical Fictionلن تهزمنا الدنيا، لن تغلبنا الأحزان، سنجتاز الأيام آمنين مطمئنين تعلو ملامحنا ابتسامة.