مُنذُ رحيلِ حُسينها ودموعُها تتساقطُ نجوماً من سماءِ عينيها، وصبْرُها باتَ منحوراً بعد
أوّلِ خُطْوَةٍ سارَ بها الرّكبُ المَهيب :هي
عاشقةٌ استثنائيّةٌ.قاضية الحَاجات، مَلاذ الاُمنيات ، فاكة العُقد
مُيسرة الصعوبات ، مُغيرة الاحوال ..يا أم البنين "وتوسَلنا بكِ إلى الله" يا بابَ
الله الذي لا يُخيب طارِقه.الرِسالة الّتي أرادت أُم البَنين (عَلَيها السَلام)
إيصالها للعالَمِ أجمَع هي : ڪُنْ مَعَ الحُسين
(عليه السلام) تَفوز!.أُم البَنين عليها السلام : صفاء الحُب الّذي لم
تُڪدره شائِبة، تَضحيةٌ لا يعقبها مِنَّة، تُسمّي
أخبار الاستِشهاد؛ بشائِر!
أنت تقرأ
اقتباسات
Ficção Históricaلن تهزمنا الدنيا، لن تغلبنا الأحزان، سنجتاز الأيام آمنين مطمئنين تعلو ملامحنا ابتسامة.