دِبلة الزواج ..
مَاذا عِن ارتدائها بدون رغبة ؟ اتتحول لحبل يمكنه الشنق بدَلًا من الأبدية ؟
لَكِن لَحظَه لَحظَه أتسمِي ذلك الزَواج بالأبديَة ؟ مَهمَا كانت قُوتة نَستطيع كسرهَا هَذا ليسَ إلا إشهارًا وعقَد مُعيق مُوضع من قِبل محكمة لعيِنه قَد ظُلم فيِها الكثيِر من الأناس والعائلات والأطفال أستفق لذاتك وأعِلم حديثك!
اردف ذلك المذيِع " أعتذر سِيدي لم أقصد أنا فَقَط أظنه أبدي لأنه يبقى للمَمَات لا أكثر "
لأردف بضحكة جانبيه بعض الشئ " أأنت واقع بحب امرأتك صغيري ؟ "
" نعم وبشده سيدي " أردف بخجل شديد لعدم علمُه بأن مَوضوع اليوم لا يتمَحور حوله .. أبدًا لا يتمَحور حوله ..
لأكمل " صغيري يتطَلب مِنَك عَدَم مُقاطعتي وهذَا اولًا ؛ كلامي ليس لكَ وذاك ثانيًا .. ثالثًا أنا لا أتحدث عن أمور العِشق .. العُشاق يبقون سويًا حتي لو بأحلامهم ذلك سيكون كافي "
أنا أتكلم عن تلك العلاقات المُستنزَفة .. التي تصنع جراحًا تَنزِف داخليًا تجعل روحك برائحة صدى الدم وتجعلها مُهلكَه كذَلك الحَديد الذي مَر عليِه العقُود
تلك التِي يتحَول بِها ذَلِك الخَاتم لسِلسال لأن تلك العِلاقات لا تَمتَلِك إلا قِيودًا
قد قال أمين تقي الدين يومًا 'الزواج هو الترجمة النثريه الجافة لقصيدة الحب' ..
الزَواج مِثل ذاك العِمار .. يَقوم علي أربعة أعِمدة [ الحب ، التسامح ، السكينه ، المال ]
إن وقع أحدهم قُطِع عقد القلُوب لَيَس المَحَاكِم
إن تَوقَفت عِن الحُب توقفَت عِن الإخلاص وإذا توقفتَ عِن الإخلاص سَيتوقف الطرَف الآخر تدريجيًا عن التسامح لتتوقف السكينه مَعهم جميعًا .. لَكن أين المَال أليس كذلك ؟ وقتها لن يُهم المَال
لَكَن أأقلب لَكَ الوضع .. فقط وجهه نظر أخري
إختَفَى المَال اختَفت السكينه ليختفي بعدَها التسامُح ليختفِي معهم الحُب
ليختَفى عِقد القلوب ويبقَى ذلك الخاتِم و ذاك الحبل وكرسيًا ملقى علي الأرض وبجانبه ذَلِك العقد يُكتب عليِه بخطِ اليد
فِي هذا المكَان الذي تقِف بِه الآن ؛ يوجد حبليِن وعائِق وملاكًا طائِر بداخِله ما كانَ يُدعى يومًا حُبًا .
- مريَم عبَّاس