صوت تِلكَ الخطوات نخرَ أُذناي وجسدي بدأ بالإرتجاف بشِدة لَم اقوى على الالتفات بسبب الخَوف الذي غزا دواخِلي ،ها انا ذا ألَم تكوني متشوِقة لرؤيَتي !!
صوت ناعِم قليلاً و خشِن أيضاً حقاً لا اعرف كيفَ أُفسر هذا لكنهُ مُخيف جداً ، استجمعتُ كامل قواي و التفتُ بسُرعة لكنني لَم اجدُ اي شيء
نظرتُ للأسفل لأتفاجأ بآثار الاقدام تِلكَ حتى إن حجمها مُلتصق بالأرض
لَم اقوى على الصمود أكثر و ركضتُ نحوَ الباب احاول فتحهُ لكنهُ لا زالَ موصد
حاولت عدة مرات و لحُسن حظي فُتِح واخيراً ..ذهبتُ الى والِدتي و فورَ ان رأَت ملامِحي و فزَعي توجهَت نحوي بِخوف
ما بِكِ ابنتي ؟؟ لِما انتي خائِفة هكذا !
هو هو ،
حاولت التقاط انفاسي لكِن هذا بدا صعباً عليّ بينما أُشير بسبابتي خَلفي ، طبطبت والدتي على ظَهري تُهدأ من خَوفي و هلعي
هيا قولي لي ماذا حَدث ؟!
اخذتُ نفساً عميقاً احاول تَهدئة ذاتي و انسياب انفاسي بمجراي التنفُسي ،
أُمي انا رأيتُ شيئاً غريباً في غُرفتي !
مِثل ماذا ؟!
امسكتُ بيدها أسيرُ بها ناحية غُرفتي
تعالي مَعي سأُريكِ!!
فتحتُ باب غُرفتي اتوسَطها و لا زلتُ مُمسكة بيد والِدتي !
أُنظر!!!
قطعتُ كلماتي داخل حُنجرتي و انا انظُر ناحية الارض بصَدمة كبيرة لا اعلم حقاً ماذا يحدُث إن كُنتُ اتخَيل أَم إنهُ فعلاً خَطيئة ارتكَبتها
ماذا لا شيء هُنا !
افلتتُ يد والِدتي من بينَ يداي اجلُس القُرفصاء بجانِب اثر تِلكَ الخطوات ، لَقد كانت سوداء وواضِحة جداً و الآن لا يوجَد شيء و الارضّية نظيفَة و كأنَ لَم تطأها قَدم اي بشري !
انتي مُتعبة ابقي هُنا و سأُخبر رفيقتكِ إنكِ لَن تذهَبي للحَفلة !
لَم ارد بل بَقيتُ صامِتة فقط ، اللهي ما هذا هَل انا احلُم حقاً
كلا إنهُ واقع و اكثرُ مِن ذلِك !
فزعتُ بقوة استَقيم مِن مكاني احاول الهَرب مرة أُخرى لكن الباب صُفِع بوجهي قَبل ان اصِل اليه
اتكأتُ على الباب مِن الخَلف ، نظرتُ الى السَرير و هيئةُ شخصاً ما تَتكون تلقائياً بعد أن كانَ ضبابياً. !!!!!!
جسَد رَشيق و شَعر بُرتقالي حَريري مع بَشرة ناعمة ،صافية ، بيضاء ، التَفتَ الي بينما لا يَزال مُستلقياً على الفراش واحدى يديه اسفَل رأسهُ ، نسيتُ خوفي لبُرهة اتأمل هذا الجمال الرَباني
مهلاً هو يبدو لي كملاك حقاً !
لِما انتي جبانة هكذا ؟!
عادَ لي ذاتَ الخوف فور ان نطَق حروفهُ لكنني حاولتُ على الاقل ان افهَمَ منهُ لِما يُلاحقني ، حُنجرتي تأبى إطلاق اي حروف من داخِلها و كُلما حاولتُ النطق تعاود الكلمات إنحشارها في فَمي اللعين !
م . من ا انت و لما ت تُلا حقَني ؟
بصعوبة نطقتُ بها مع إرتِعاش جَسدي بأكمَلهُ ،
ليسَ لدَي الوقت للإجابة على تَفاهاتكِ تِلك !ستَعرفين هذا في الوَقتُ المُناسب
استقامَ مِن السرير يتحرَك ناحية الشُباك ، بينما هو مُلتفت للخَلف دار بنصِف وجههُ الي ينطق بصوت واثِق
لا تتصَرفي بغباء مرة أُخرى كي لا اضطَر لفِعل اشياء مُماثلة للجحيم ..؛
تحرَكَ ناحية الشُباك و انا أُراقب كشخص ابله لا افقه شيئاً و حتى الآن لم اعي ما هذا و كأنني في حُلم !
قفزَ من اعلى الشُباك لأفغر فاهي بقوة ، و صدمة اعتلت ملامحي بشكل كبير ، ركضتُ ناحية الشُباك انظُر من خلالهُ ، رباه انهُ مُغلق كَيف قفزَ منهُ إذا كانَ موصَد !!
ربااه هَل انا بكابوس لَعين !!
......
البارت الثالث بعد ١٠٠ فويت و كومنتات مُحفزة
رأيكم بشخصية شيطانا 😁🤭؟
هو من جد نفسه الي استدعته او شخص آخر ؟
اي تعديل ع الرواية ؟
نصيحة ؟
توقعاتكم للبارت الجاي ؟
رأيكم بشخصية البطلة ؟
رأيكم بطريقة السَرد ؟
انا من جد بحب انشر لكم لهذا لا تخلوني اتخلى عن قوانيني و انشر بليزز😭💔
تعرفوا قد ايش بحبكم و بحب كل الي دعمني بالتيك و الي دعمني هنا و منجد ما رح انساكم بس حاولوا تدعموني اكثر لأن دعمكم يحفزني
أنت تقرأ
جِن عاشِـق //PJM
Horrorقررَت فتاة ان تَستدعي جِن عاشق لتَعيش قِصة حُب مثالية و لتجرِبة شيء جديد فماذا إن كانَ هذا الجِن مُتملك و مؤذي !! _ما دُمتِ قد طَلبتي حظوري بإرادتكِ فكرة الابتِعاد بيدي فقَط ايتها البلهاء ... _ملِك الجان يعشقُني written By #kim taezi started in===...