chapter 3

5.8K 367 153
                                    


بقيتُ طوال الوَقت في حيرَة مِن أمري كَيفَ يكون ما رأيتهُ حقيقة رُبما انا اهذي بسبَب خوفي و تعلُقي بأفلام الرُعب و الروايات !

كُنت اسيرُ في الطَريق ليلاً بعدما ارسَلتني والِدتي لإحدى المَحلات اشتَري بعض الحاجيات و مِنها حاجيات خاصة لي أيضاً!

نظرتُ في ارجاء المكان كانَ شُبه مُظلم لكنهُ و لحُسن حَظي يعُج بالناس و هذا ما اراحَني كثيراً و خففَ عني القَليل من ذُعري الداخِلي

ايتُها الجَميلة !

نظرتُ الى مصدَر الصَوت فإذا بِهم مجموعة مِن الشُبان يمسكونَ بقناني الخَمر بينما يتمايل احدهم على الآخر يبتسمون لي ببلاهة !

هيا اُنظري لَنا فَقط ، ليلة واحِدة تكفي لجعلُكِ تشعُرين بالسَعادة !

اكملتُ مَسيرتي دونَ النَظر اليهم ،امسكُ بحقيبَتي اشدُ عليها اصبُ جل خوفي و تَوتري هُناك ، صَوتُ صُراخ احدهم جعَل مِني التَفت خلفاً

صَدمني حقاً ما رَأيت ، المَكان خالي و اولئكَ الشباب اجسادهُم مُلقية على الاَرض مع وجود الكَثير مِن الدِماء ،

لَم يسِعني الوَقت للصُراخ حقاً و إلتفتتُ اركُض ناحِية المَنزل دونَ ان انظُر خَلفي ، صوتٌ صُراخ ثَقبَ أُذناي لكِنني لَم اتوقف و عيناي تنزُف لشدة ما اشعُر بهِ !!!!!!!!!

دخلتُ للمنزل رميتُ الاكياس على الطاولة و ركضتُ ناحية غُرفَتي بسرعة مُتجاهلة صوتُ والِدتي مِن خَلفي تتساءل ما بي!

اقفلتُ الباب جَيداً و جلستُ على السَرير اُغطي جسَدي باللَحاف و ما رأيتهُ قَبلَ قَليل يأبى ان يخرُج مِن عَقلي و كأنهُ مصل حاد بدأ يفتك بي تلقائياً

صوت تحرُك شيءٌ ما لَفتَ بصري و انتباهي لأتحرك ناحية ذلكَ الدفتر الموجود فوقَ المنظَدة بقُرب السرير ، الاوراق تتقَلَب مِن ذاتها و دونَ ان يَلمسها احَد لتتوَقَف عندَ ورقة معينة و حينها بدأ شيء ما يتوضَح عليها !

بالتَأكيد تتسائلينَ مَن انا و لِما أُلاحقكِ و إن كُنتُ بالفِعل هو مَن استدعيتيه اَم لا ، تَعاليّ غداً الى ذلكَ المَكان بقُربَ الكَنيسة عند الساعة السادسة مساءً،..... سيتوضَح كُل شيء و لا تتأَخري حتى لا أَغضَب !

غُلِقَ الدَفتر بقوة جعلَ مني اتراجَع للخَلف بسُرعة رباااه اكاد اجُن مالذي يحدُث معي بحق السَماء إن قُلت هذا لوالدتي الآن لَن تُصدقَني أيضاً!

...

بعدَ انقِضاء اللَيل بأكملهُ و انا لَم انم مُطلقاً لتفكيري بِما سيحدُث اليوم و ماذا يُريد ان يَقول لي هذا الغَريب ، ما وراء الكَنيسة هي غابة موحِشة لِما اراد حضوري هُناكَ ، انا خائفة حقاً و مُترددة

جِن عاشِـق //PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن