جِن عاشِـق //PJM

chapter 6

مَن امامَكِ هو بارك جيمين مَلك العالم السُفلي.!

دعكتُ رأسي بقوة فالألَم الذي اشعُر بهِ يفوق قُدرتي على التحمُل, مهلاً كيفَ وصلتُ الى هُنا ألم اكن معهُ في العالَم السُفلي ؟

انا في ذاتَ الغُرفة في قَصرهُ ، تحركتُ بسُرعة افتَح الباب احاول الهروب مِن هُنا فاجمع مَن في المَكان مجانين و مُخيفين

ركضتُ احاول نزول السَلالم لكِن ذلكَ الصَوت آخر الرواق المُظلم جذَبني للتحرُك ناحيتهُ ، لا سَبيل للهروب مِن الباب الرئيسي لرُبما يكون هذا المَخرج !!!!!

سرتُ بخطوات سَريعة ناحيتهُ حتى لا يُلاحظني احد، انهُ باب طويل يتخللهُ مِن الداخِل اضوية ساطِعة ولامِعة ، فتحتهُ بسهولة ودخلتُ اليه ،

ربااه ما هذا الذي اراه ، زهور باللون البَنفسجي والوردي ، كائنات صَغيرة باللون الرُمادي لها اذان طويلة و اجنحة صَغيرة ملونة

شجرة كَبيرة فوقَ جبل وردي اللون لكُثرة الورود المَفروشة على ارضهُ ،

افاقَني مِن تأملي في هذا المَكان الخَلاب صوت شيءٍ ما يهمس بصوت يَبدو كـ الخَشخشة ، نظرت للجِانب فإذا بِها احدى تلكَ الكائنات الصَغيرة ذات جناحان زرقاء و عينان صَغيرة لامِعة

حَطت على كَتفي تتأمَل ملامِحي ، ابتسمت بإتساع وانا لا اعلَم للآن هل انا بِحلم ام ماذا ! كُل شيء هُنا مثالي بشكل خَيالي كما إنهُ رائع وخلاب

اكاد لا اُصدق إنَ كُل ما كنتُ اراه منذ طفولتي الرسوم المتحركة و غَيرها باتَ حقيقة الآن أمام عَيناي ،

همست بأصوات خافِتة بجانِب أُذناي

لا استطيع فهمكِ ايتُها الصَغيرة !

اقتَربت من يدي تُمسك بخُنصري بكلتا يديها الصغيرَتين تسير بي ناحية مكانٍ ما !

انظُر من حولي لتلكَ المخلوقات الصَغيرة رباه احداها يَعيش قصص حب لَطيفة مع بعضها و بعض منها لديه اطفالَ ،

اللهي إن كانَ هذا حُلم لا أُريد الاستيقاظ منهُ مُطلقاً ، شعرتُ بها تَقف في مَكانٍ ما ، نظرتُ امامي فإذا بِها تِلكَ الشَجرة الضَخمة

لِما احضرتيني الى هُنا ؟

ابتَسمت لي تومأ برأسها بِخفة ، حركَت يديها و كأنها تُنادي على احدٍ ما ، نظرتُ خلفها فإذا بهم مجموعة كامِلة مِن صِنفها

تراجعتُ للخَلف قَليلاً لكثرة تفاجئي مِن المنظَر امامي ، لكنهم اقتربوا مِني اكثَر ، تجمعوا حَولي يدورون بسرعة كَبيرة حتى ارتَفعت قَدماي عَن الارض ! نظرت للأسفل