chapter 4

5.1K 315 45
                                    

عِندما تصبِح الحَقيقة خيال
و الخَيال حَقيقة يَتضِح إنَ العالم
اصبحَ مُرعِب !

استيقظتُ بعدَ مُدة انظُر حَولي كُل شيء كـ سابق عهدهُ انا في غُرفَتي و هذهِ اغراضي و الامور طَبيعية ، دعكتُ رأسي أُخَفف مِن الالم الفَتاك

حاولتُ ان اَمتثل القوة و إن كُل شيء طبيعي لكِن ماذا سأقولُ لوالِدتي اينَ كنت ؟

نزلتُ للأسفَل لأجِدها تُرتب مائِدة الطَعام ، التزمتُ الصَمت و جلستُ على مقعَدي الخاص دونَ ان الفت انتِباه كبير

لِما عُدتي مُتأخرة ليلة امس ؟!

نظرتُ اليها بينما هي لا زالت مُنشغلة بترتيب الصحون ! حاولتُ النطق و تبرير موقفي او على الاقل إختراع كِذبة تُنقذني مت من هذا الموقف و مِن الافضَل ان يكونَ هذا المُختل خارجها حتى لا اكون انا بنظرهُم المُختلة الوحيدة !

انا فقط كُنت!!

و ثملة أيضاً ؟!

صدَمتني كلماتها و عقدة ارتسَمت على حاجِباي ماذا تقول الآن ثمِلة ؟ متى شربتُ انا و أيضاً الخمر لا افضلهُ كيف ؟

هاا ؟

لا اريدها ان تَعرف اي شَيء حولَ ذلكَ الغريب لَكن كُل شيء من حولي يَبدو غَريب اطوار

احضرتكِ رينا الى هُنا و كُنتِ فاقِدة للوعي !

جَلست على المقعد امامي تنظُر الي بينما انا لم اعد افقَه شيئاً مالذي تقولهُ ربااه ، متى رأيت رينا انا ؟ او متى ذهبتُ اليها ؟
سأجُن يا اللهي !

كَم مرة اخبرتُكِ بعدَم شَرب الخمور المُسكرة !

حاولت اخفاء تَوتري قدر الإمكان انطق بصوت مُتزن

ستكون هذهِ آخر مرة آسفة على هذا !

و كأنني شربتُ مِن قَبل لكِن على الاقل اوضح لها إنني طَبيعية و لستُ مجنونة معتوهه !

حسناً امي سأذهب للجامِعة الآن !

ذهبتُ و تركتها رُبما اكون مجنونة بِحق لكنني اتذكر جيداً انني كُنت مع صاحِب الشعرُ البرتقالي ذاك فما دخلَ رينا بالأمر ؟

قُضي يومي بالجامِعة بأكملهُ و انا لَم ارى رينا إطلاقاً ،

كُل شيء غريباً بِحق

عدتُ اسير في الطَريق للمنزل كانَ يعج بالناس و هذا اشعَرني بالارتياح !

جِن عاشِـق //PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن