أمرِك خادمتي

سـأنظـر لـعيناكِ و أقـول اشـتـقـتُ لـكِ

ماذا عن ان ترسم ابتسامه جميله مثلك بينما تقرأ

اضغط علي النجمه لكي تلمع

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية ✨

.
.
.
.
.
.
.
.

"اتعلمين انني منذ ان أصبحت الحاكم و لم اخض اي حرب"

"هذا جيد ان تعيش بسلام"

"لكنني سأخوضها بعد يومان"

انكمشت ملامحها بذعر

و تسارعت دقات قلبها بخوف

"حرب؟ و بعد يومان؟"

اومأ لها و علي شفتيه إبتسامة خافته لشعوره بقلقها عليه

"لما؟"

تنهد ثم أجاب

"قصه طويله ڤونا، الاهم لا تكوني قلقه سأكون بخير، الا تثقين بقوتي"

"بلا اثق"

"لا تقلقي ذاتكِ يا جميلتي"

"كيف لا أقلق عليكَ و اصـبحت حـياتي تـعتمد عليكَ؟
اصـبحتُ لا أسـتند علي أحد إلا سواكَ
بعدما عشقتكَ ذاهب لحرب و تطلب مني أن لا اقلق؟"

أمسك وجـهـها بين يداهُ

"يا عَيناي انتِ اقسم إن كان بـيدي لا بَـقيت بجانبكِ لبقية حياتي و لا اتحرك انشاً واحداً حتي
لكن ماذا افعل و أنا الحاكم و لدي امور يجب حلها بذاتي؟ ، و عاجلاً أم آجلا كـنتُ سأخوض حربٍ لأي سبـبٍ كان"

لم تَـعُد قادره علي حَـبس دموعها أكثر من ذَلك

لذلك انزلقت دموعها رغماً عنها

ليتألم قلبهُ هو ، شعور أن دموعها نزلت بسببهُ هو يجعل منهُ مُتألم

يشعر كما لو قلبهُ انكسر لرؤيتها هكذا

اخذها بحضنهُ دافناً إياها بين اضلعهُ

دافناً إياها حيثُ الـمكان المُحبب لـ قلبها

حيثُ تطمئن هناك و تشعر أن كل شئ بخير رغم أنهُ
ليس كذلك