موعد

1.3K 131 296
                                    

ماذا عن ان ترسم ابتسامه جميله مثلك بينما تقرأ

اضغط علي النجمه لكي تلمع

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية ✨

-

كانت ترتب السرير حتي شعرت به خلفها اضطربت هي
ثم التفت له ببطئ لتجده يحدق بها ب ابتسامه ليردف ما يجعل منها تحلق الي النعيم

"و انا بكامل قواي العقليه اريد إخباركِ انكِ تجذبيني اليكِ بشكل جنوني"

تصنمت هي في مكانها تحدق به بصدمه
عيناها علي وشك الخروج من مكانهم اثر صدمتها
كما الحال مع قلبها اللذي سيخرج لشدة نبضاته

"لقد جذبتيني شيئا ف شيئا حتي اوقعتيني فَ اي سحر تستخدمينه انتي؟"


اين ڤوانيا؟
تحلق في السماء
تشعر كما لو ان روحها علي وشك الخروج من جسدها

اقترب منها اكثر ثم اردف

"انا مُنجذب لكِ لا استطيع ان احدد ان كان حب ام إعجاب لنعطي الامر فرصه
اتسمحين ان نعطى لعلاقتنا فرصه؟"

لازالت لم تستوعب حديثه
لطالما انجذبت له أيضاً

صمتها ليس ب خجلاً
بل صدمه
لم تتوقع مبادلته لها

"اذا لا تريدي الرد الان لا بأس سأنتظر"
اردف هو ب ابتسامه دافئه
لتذوب هي في دفئه

لتتشجع رادفه

"اريد إعطاء الامر فرصه أيضاً"

ابتسامته قد تصل لأذنه الان
لتبادله هي الابتسامة

ليمسك ب يدها ليملئ الفراغات بينها

"لقد تذكرت انني قلتُ لكِ انني اريد إملاء الفراغات بكِ و املأكِ بي
لم اكذب حينها انا صادق
لستُ متأكداً من حبي بعد لكنني اريد ملئكِ بي
اريد تملككِ"

لتبتسم بخجل و انزلت رأسها ب الارض
ليبتسم هو ليضع كفه علي وجنتيها يمسح عليها بدفئ
عندما رفعت وجهها له تمعن النظر في عيناها الجميلتان كيف تضع جمال العالم بعيناها
كم انانيه هي
اقترب منها ليضع قبله دافئه علي وجنتها
ليشاهد صدمتها كم مظهرها لطيف
اخذها بين احضانه يدفنها بين اضلعه

أمرِك خادمتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن